راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

الحب طالب في مدرسة السياسة

1

هاجر محمد أحمد :

ليس هناك ادنى شك بإن الحب بإختلاف انواعه طالب في مدرسة السياسة يلزم لنضجه العقلي التدرج في الصفوف الدراسية التابعة لمدرستةالعصرية للربط بين فردين سواء بالمفاوضات او المساومات التى غالبا ماتنتهي بالتضحيات من احد الطرفين ابتغاء مرضاة الطرف الاخرفالخوف أو الاحترام مهمين جدا لعمل سياسه ناجحة كذلك فالحب مثلما كل المعاملات السياسيه والدبلوماسية والتى يكون احد اطرافها قائد والطرف الأخر تابع يتعامل بخوف من سلطة قائدة يلبي اوامره ليكتسب الود عبر الطاعه , او كالمعاملات التى يكون احد اطرافها "قائد" والاخر مساعد له يقتصر دورة على المشوره بينهم وعلى القائد تنفيذمايراه مناسبا بغض النظر عن راي المساعد ,او كأدنى انواع المعاملات "سياسة النفاق" للطرف الأقوى حتى يصل الطرف الأضعف لأغراضة يبدي الموافقة على قراراته وهو عدوا له مبين , تلك التقسيمات لأطراف الحب السياسي بغض النظر عن الحب الأسطوري الذي تكون فيه
الحبيبة محور العشق ، حبها ليس فيه اختيار أو مساومات أو درجات فهو حب للحب بمعني الحب وبالرغم بإن الحب قلبابدون عقل فالسياسه عقلا بدون قلب فإذا اجتمعا معا نتج عنهما نوع من انواع الحب المسيس ,او حبا نشأ كطالب في مدرسة السياسة يلهو ويستخدم مايحلو له من الاعيب سياسية بطريقة عصرية لايحتاج فيها اللجوء للحرب او الإمساك ببندقية فقط بضع اوراق حياتية برونق رومانسي ولااحديدري مافي نفس الأخر او ماتحت قبعتة فقط من يمتلك زمام الأمور هو من يدري وهو من بإستطاعته تمكين الطرف الأخر من التملك ولكن إذا استطاع التعامل واجاد تصنيف الأوراق بدهاء السياسيين واحساس العاشقين فالتصريحات على اللسان مذاقها متنوع بين العذوبة والمراره من العسل ، وما تخفيه القلوب يمكن ان يكون عذبا كالعسل ويمكن ان يكون ذو مراره فالنهاية الأفعال على الساحة السياسية كالأفعال على ساحة المحبة كلاهما يحتاج لروح ومثابرة لإحياء قضيه جديده او الدفاع عن قضية قائمة

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register