خالد مصطفى :

يدين مركز الحريات لحقوق الإنسان  بالمنيا محاوله تفجير  موكب وزير الداخلية بسيارة مفخخة وهو ما يتنافى مع كافه مواثيق حقوق الإنسان من إرهاب وترويع المواطنين الأمنيين وذلك لكون تلك التفجيرات تؤدى بحياة مواطنين أبرياء لا علاقة لهم  بالسياسة أو الحكم.

 ويندد مركز الحريات بتوابع هذا العمل الارهابى وخاصة اصابه العديد من المواطنين ومن أكثر ما ألم بنا هذا الطفل الذي تم بتر ساقه ولا ندرى ما ذنب هذا الطفل الذي سوف يكمل حياته بساق مبتورة وهل هذا الطفل له علاقة بالأحداث التي يتحدث عنها كل من يساند الجماعات المتهمة بهذا التفجير؟

 كما يندد مركز الحريات ببث الرعب فى نفوس الشعب المصري من قبل هؤلاء الإرهابيين وقيامهم بأعمال إرهابيه فى مناطق يسكنها مدنيين ومكتظة بالسكان وهو ما يعنى أن هؤلاء الإرهابيين يقصدون قتل مدنيين عزل وليس المقصود فقط وزير الداخلية.

كما يطالب محمد الحمبولى مدير مركز الحريات لحقوق الإنسان  بالمنيا  قوات الأمن  سواء شرطه أو جيش بتأمين حياه المواطن المصري من الإرهابيين والعمليات الارهابيه لـأن هؤلاء الإرهابيين  لا يفرقون بين المواطن البسيط وضابط الأمن او السياسي والدليل الإصابات التي حدثت اليوم لأطفال ومواطنين كبار السن لا ذنب لهم ولا علاقة لهم بالحكومة وكل ذنبهم أنهم يسعون على أرزاقهم ويذهبون لأعمالهم التي يمر به أحد المسئولين.

ومركز الحريات لحقوق الإنسان يؤكد إدانته التامة  لهذا الإرهاب الأسود  ونطالب بسرعة القبض على من قام بتلك التفجيرات وكذلك كل من ساعد  وساهم بها ومحاكمتهم محاكمه عادله.