خيمت حالة من الحزن على أهالي قريتى الحواتكة وعرب التتالية بمركزي منفلوط والقوصية محافظة أسيوط، اليوم الأربعاء، عقب دفن جثامين 7 من ذويهم لقوا مصرعهم في أحداث العاصفة دانيال، التي اجتاحت عدد من المدن الليبية.

وتعالت صرخات وبكاء أُسر وأقارب وأصدقاء الضحايا من هول الصدمة والفاجعة أثناء تشييع جثمان الشاب "محمد شحاته حسن محمد الكيال" إلى مثواه الأخير بمقابر  العائلة بقرية الحواتكه.

وقال اسامة عبدالعظيم أحد أبناء القرية،، إنهم في أعقاب العاصفة حاولوا التواصل مع المقيمين في درنة، ولم يتمكنوا، حتى وردت أنباء عن وفاة الشاب "محمد شحاته حسن محمد الكيال" في الأحداث.

وأضاف الدكتور أحمد فتحي، أحد أبناء القرية، أن "محمد" سافر إلى دولة ليبيا للعمل منذ نحو عام تقريبًا، لمساعدة أسرته، حيث أنه أكبر أشقائه "حماده" و"حسن" و"عبدالله"، ووالده عامل باليومية، ووالدته ربة منزل، مشيرًا إلى توجه أقاربه إلى القاهرة لاستخراج تصاريح الدفن وتسلم جثمانه ودفنه بمقابر العائلة.

وقال محمود عبدالعظيم أحد أبناء قرية عرب التتالية بمركز القوصية، إنهم في أعقاب العاصفة حاولوا التواصل مع المقيمين في درنة، ولم يتمكنوا، حتى وردت أنباء عن وفاة 6 شباب بينهم 4 من أسرة واحدة: "سلمان إبراهيم عيد، وعبدالرازق إبراهيم الحمر، وخليل إبراهيم الحمر، وأشرف خميس الحمر، وأحمد محمد خميس الحمر، ومحمد سيد منازع".

وأضاف "محمود" أن الضحايا جرى تشييع جثامينهم ودفنهم في دولة ليبيا وذلك في وجود أقاربهم هناك؛ مشيرًا إلى أن الضحايا ذهبوا إلى الأراضي الليبية للبحث عن لقمة العيش.