وكالات

بعد رفض الدول العربية المقاطعة لقطر، أسلوب قناة الجزيرة في معالجة القضايا الساخنة في الشرق الأوسط، تداولت وكالات الأنباء العاليمة، تقارير دولية، ترصد مدى ثقل الجزيرة في الشارع القطري.

أظهرت بيانات تصفح ترصدها شركة متخصصة في هذا المجال أن موقعي قناتي العربية، وسكاي نيوز عربية يتصدران قائمة المواقع التلفزيونية على مستوى التصفح الإخباري العربي من قطر.

وتوضح البيانات التي توفرها شركة افيكتيف ميجر، وهي الشركة الأهم على مستوى الشرق الأوسط في هذا المجال، أن موقعي قناة العربية وقناة سكاي نيوز عربية يحتلان على التوالي المركزين الأول والثاني بقائمة المواقع الإخبارية العربية المتابعة من قطر والمرتبطة بقنوات تلفزيونية.

وفي هذه القائمة الخاصة بشهر يونيو حزيران، والتي اطلع عليها “إرم نيوز”، تتفوق القناتان بفارق كبير نسبيًا من الزيارات، على قناة الجزيرة القطرية التي تأتي في المركز الثالث.

وربما يعكس هذا التفوق التشكك في ما تقدمه القناة القطرية، أو أنه رغبة من القطريين في متابعة وجهة النظر الأخرى بعيدًا عن الرواية الرسمية التي تتبناها الدوحة وتعكسها قناة الجزيرة، خاصة مع تزامن هذا التقرير الشهري مع الأزمة الخليجية.

وفي ترتيب المواقع الإخبارية العربية على مستوى قطر حلّ موقع إرم نيوز في المركز السابع عشر بزيادة جماهيرية بلغت 15%.

بينما حل في المركز الـ 10 على مستوى دول الخليج ككل في عدد المتصفحين، والمركز الـ8 في عدد الزيارات، والمركز الـ6 في عدد الصفحات المقروءة، والتي بلغت أكثر من 12 مليون صفحة.

وعلى صعيد اخر، نشر الإعلام الإيراني، بتقارير تزعم أن قوات إيرانية خاصة تكفّلت بحماية أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، بعد أزمة الدوحة مع جيرانها الخليجيين.

ورغم أن هذه التقارير لم يتم التأكد من صحتها، إلا أن الإعلام الإيراني يبرزها باستمرار لإظهار ما تصفه طهران بالتقارب مع قطر.

ونسبت وسائل إعلام إيرانية اليوم الأحد، إلى مجلة نيوزويك الأمريكية قولها:”هناك معلومات لم يتم التأكد منها عن أن قوات إيرانية خاصة أرسلت إلى الدوحة لحماية أمير قطر بعد الأزمة الخليجية“.

وجاء حديث المجلة الأمريكية، ضمن تقرير مطول عن الأزمة الخليجية يتساءل عن مستقبل العلاقة بين أمريكا وقطر في ظل الوضع الراهن.

وتشير المجلة، إلى أن الأزمة الخليجية أخذت بعدًا شعبيًا يجعل من الصعب التراجع عنه دون إحداث أضرار سياسية.

وختمت “نيوزويك”، بالقول إنه على أمريكا التدخل سريعًا للمساعدة بحل الأزمة.