الحكم بإعدام قاتل الطفلة ريماس
قررت محكمة جنايات المنصورة، اليوم الثلاثاء إعدام قاتل الطفلة ريماس محمد عبد الرازق، 8 أعوام، بمدينة دكرنس بعد تحويل أوراقه لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي.
وذلك برئاسة المستشار بهلول عبدالدايم، رئيس المحكمة، والمستشار محمد أحمد البهنساوي، والمستشار محمد أحمد سليمان، وسكرتارية طه شعبان عاشور وحسين عبد اللطيف.
كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهم "ع. ا. م"، 34 عاما، حداد، تهم الخطف وهتك العرض والقتل، وذلك بعد أن استدرج الطفلة المجني عليها يوم 6 أبريل الماضي، أثناء خروجها من بيتها لشراء خبز لأسرتها وطلب منها توصيله إلى شقته ، حيث ادعى أنه كفيف، إلا أنه عندما اقترب منها صرخت فقتلها بسكين وألقى بجثتها على سلم البيت الذي يسكن به، وتمكن أهالي المدينة من ضبطه متلبسا بالأداة التي نفذ جريمته بها، كما أن آثار الدماء كانت في كل مكان.
وأمر المستشار حسام معجوز، المحامي العام الأول لنيابات شمال المنصورة الكلية، بإحالته لمحكمة الجنايات، وأثبت تقرير الطب الشرعي لجثة الطفلة المجني عليها، عدم وجود ثمة أثار تعدي جنسي، فيما وجد خدوش بأنحاء متفرقة بالجسم وطعنات بأنحاء متفرقة، وذلك نتيجة قيام المتهم بمحاولة التخلص من الطفلة خشية افتضاح أمره.
واعترف المتهم أمام النيابة بجريمته، وأكد في تحقيقات النيابة أنه عندما شاهد المجني عليها تسير في الشارع أثناء عودتها من شراء خبز، فنادي عليها وطلب منها اصطحابه لشراء بعض الحلوى حتى استدرجها إلى منزله، بعد أن اعتقدت الطفلة أنه كفيف لأنه كان يرتدي نظارة سوداء على عينيه.
وذكر المتهم أنه فور دخوله المنزل حاول لمس أجزاء حساسة من جسدها، إلا أنها تنبهت لفعلته قاومته وصرخت فحاول جذبها مرة أخرى، إلا أن أصوات صراخها تعالت فحاول إسكاتها بأن استل سكينا، وسدد لها 3 طعنات بأنحاء متفرقة من الجسم حتى غرقت في دمائها ولامست تلك الدماء ملابسه وقام بإخفائها والتفكير في طريقة للتخلص من الجثة، إلا أن اكتشاف أسرة الطفلة مكانها خلال البحث عنها، جعلهم يصلون إلى مكانها قبل أن يخفي الجثة أو أن يزيل آثار الدماء، وبإحالته لمحكمة الجنايات .