الخارجية المصرية على قدم وساق لإعداد ملحقي وزارة الدفاع المنقولين إلى الخارج
بمناسبة إطلاق دورتهم التدريبية بمعهد الدراسات الدبلوماسية، التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري بملحقي وزارة الدفاع المنقولين للخارج، في إطار التجهيزات التي تقرها الحكومة المصرية لإلحاقهم بالسفارات المصرية بالخارج.
التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم 6 مايو الجاري، بالسادة ملحقي وزارة الدفاع المنقولين إلى الخارج، بمناسبة إطلاق الدورة التدريبية التي ينظمها معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية لهم خلال الفترة من 7 إلى 11 مايو الجاري.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الدور التدريبية سوف تتناول عدة موضوعات، أبرزها: السياسة الخارجية المصرية وأهم توجهاتها، قواعد المراسم والحصانات والامتيازات الدبلوماسية، دور المرأة في العمل الدبلوماسي، حقوق الإنسان، الدبلوماسية والإعلام، تحديات تأمين السفارات في الخارج، وغيرها من الموضوعات التي من شأنها ان تثقل خبرات السادة ملخقي وزارة الدفاع في مجال العمل الدبلوماسي.
واضاف أبو زيد. بأن الوزير شكري ألقى في مستهل اللقاء كلمة رحب خلالها بالسادة ملحقي وزارة الدفاع، مؤكدا على أن هذه الدورة تعد مثالا جديدا على التعاون الوثيق بين مؤسستي الخارجية والدفاع، بما يعزز من قدرة المؤسستين على تناول قضايا الأمن القومي بشكل أكثر تكاملا يسهم في تبني أفضل الخيارات لتحقيق المصلحة الوطنية. وأردف شكري، أن إلحاق السادة ممثلي وزارة الدفاع بالسفارات في الخارج، يساعد في إدماجهم بشكل مباشر في أنشطة السفارات والحياة الدبلوماسية، بما يسهم في نقل الصورة الحقيقية للأداء الدبلوماسي المصري الرفيع بمفهومه الشامل.
كما أكد الوزير شكري على أن الخدمة في الخارج تمثل فرصة لتوثيق العلاقات بين ملحقي الدفاع وزملائهم من وزارة الخارجية بشكل يحقق في المستقبل استمرار للعلاقات المتميزة بين وزارتي الخارجية والدفاع، مشددا على استعداد وزارة الخارجية لتقديم الدعم اللازم للسادة الملحقين قبل سفرهم إلى الدول الموفدين إليها، فضلا عما سيلقونه من تعاون تام من قبل السفارات في الخارج.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أنه قد أعقب الكلمة حوار مفتوح مع السادة ملحقي الدفاع وزوجاتهم، أجاب خلاله وزير الخارجية والسيدة حرمه عن استفسارات حول طبيعة العمل في الخارج وتحدياته في المرحلة الراهنة، وكذلك أبرز مستجدات الأوضاع عربيا وإقليميا ودوليا والموقف المصري منها، حيث اتسمت تلك المناقشات بالشفافية الكاملة.