قال وزير الخارجية سامح شكرى، إن الوزارة تعبر عن أسفها البالغ إزاء عدم الالتزام بمد وقف إطلاق النار وبدء الأعمال العسكرية مرة أخرى فى قطاع غزة مما يعرض الشعب الفلسطينى إلى مخاطر جمة.

وأكد شكرى،على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعى “فيس بوك” على أنه منذ التوصل إلى وقف إطلاق النار، قامت مصر بجهود دؤوبة ومتواصلة على مدى الأيام الماضية لتقريب وجهات النظر ولرعاية المفاوضات غير المباشرة وصولاً إلى تلبية احتياجات الشعب الفلسطينى ولتوفير الحماية له من مخاطر استئناف الأعمال العسكرية.

وتابع شكرى: أمكن التوصل فى هذا الإطار إلى اتفاق حول الغالبية العظمى من الموضوعات ذات الاهتمام للشعب الفلسطينى وظلت نقاط محدودة للغاية دون حسم، الأمر الذى كان يفرض قبول تجديد وقف اطلاق النار كى يتسنى مواصلة المفاوضات للتوصل إلى توافق حولها.

وفى ضوء استئناف العمليات العسكرية، أشار شكرى إلى أن، الوزارة تجدد مطالبتها بضرورة ضبط النفس وبالامتناع عن التصعيد العسكرى وبعدم استهداف المدنيين، وتؤكد حرصها البالغ على توفير الحماية للشعب الفلسطينى الأعزل ووقف إراقة دماء الأبرياء.

وأوضح شكرى، أن الوزارة تطالب كافة الأطراف بالارتقاء إلى مستوى مسئوليتهم، والالتزام بقواعد القانون الدولى الانسانى، وبمراعاة مصالح الشعب الفلسطينى، ومن ثم العودة الفورية إلى الالتزام بوقف إطلاق النار وباستغلال الفرصة المتاحة لاستئناف المفاوضات حول النقاط المحدودة للغاية التى ما تزال معلقة فى أسرع وقت ممكن، تجنباً لاستمرار تساقط الضحايا وللحيلولة دون مضاعفة الخسائر التى يتكبدها الشعب الفلسطينى الشقيق.