قال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن تعقيب وزير الخارجية سامح شكرى أمس، على تقرير منظمة العفو الدولية جاء لتأكيد على رفضنا لتدخل المنظمات الأجنبية بالشئون الداخلية المصرية، وخاصة أن التقرير يتهم فيه دولًا أوروبية بدعم مصر في انتهاكات حقوق الإنسان، جاء لاستنكار اتهام التقرير لـ 13 دولة أوروبية بتشجيع الانتهاكات فى مصر.
وأضاف "أبو زيد"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الخميس، أن تقرير منظمة العفو الدولية تحدث عن تصدير أسلحة من عدد من الدول الأوروبية لمصر، وانتهاك حقوق الإنسان وفض المظاهرات، مؤكدًا أن تلك التقارير ليست ملزمة، لكونها لا تصدر عن منظمات أممية.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن ما جاء بتقرير المنظمة به مغالطات، لافتًا إلى أن الأسلحة التى تتسلمها مصر لمكافحة الإرهاب في سيناء، وهذه الدول الأوروبية تمد مصر بالأسلحة لأنها تشاركها في محاربة الإرهاب، مشيرًا إلى أن التقرير يتزامن مع انتهاء اجتماع المشاركة المصرية الأوروبية، وذكر اسم الدول للضغط على الدول الأوروبية لتقليص الدعم لمصر، وتشويه علاقات مصر مع الدول الداعمة لها.
وأكد، أن التقرير محاولة لتقييد علاقات مصر الخارجية، وعلاقاتها مع أوروبا، مضيفًا ليس مطلوبًا التعقيب على تقارير مسيسة تصدر لأغراض وأهواء سياسية.