نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تحت إشراف اللواء مجدي عبد الغفار، في تصفية عنصرين إرهابيين من خلية عمرو سعد بطريق الفرافرة.

وقالت الوزارة في بيان اليوم: إنه استكمالًا لتنفيذ خطة الوزارة في تتبع وملاحقة كوادر بؤرة القيادى الإرهابى عمرو سعد عباس إبراهيم المتورطة في تنفيذ عدد من عمليات العنف، وما أكدته معلومات قطاع الأمن الوطنى من هروبهم بدروب الظهير الصحراوى الغربى لمحافظات الوجه القبلى وقيام ثلاثة منهم باستيقاف سيارتين بطريق "الفرافرة- ديروط" الصحراوى دائرة محافظة الوادى الجديد بتاريخ 13 أغسطس والاستيلاء على إحداهما تحت تهديد السلاح، وما أسفرت عنه الجهود من تحديد محل اختفاء أحدهم عضو البؤرة الإرهابى عبد الله محمد سعد إسماعيل عبدالله بنطاق محل الواقعة والذي لقي مصرعه خلال تبادل لإطلاق النيران ومحاولته استخدام حزام ناسف كان بحوزته انفجر فيه.

أضافت الوزارة: "بتاريخ 14 أغسطس وردت معلومات تفيد اختفاء العنصرين الآخرين من منفذى واقعة الاستيلاء على السيارة بذات المنطقة؛ حيث تم استكمال عمليات التمشيط والعثور عليها بمنطقة الكيلو 150 بطريق "الفرافرة -ديروط" على بعد 20 كم داخل العمق الصحراوي، ثم تحديد محل تواجدهما بإحدى المناطق الجبلية تبعد 40 كم داخل النطاق الصحراوى وحال مشاهدتهما القوات قاما بإطلاق النيران فتعاملت معهما القوات وأسفر ذلك عن مصرعهما وتناثر أشلاء جثة أحدهما لارتدائه حزاما ناسفا (يجرى حاليًا العمل على تحديد هويتهما) وعثر معهما على الآتى: "بندقية آلية عيار 7.26×39، و2 قنبلة يدوية، و12 خزينة بندقية آلية، وكمية من الذخيرة".

وتم إخطار النيابة العامة وتولت التحقيق في الواقعة.

وتؤكد وزارة الداخلية عزمها الشديد على الاستمرار في ملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة بمختلف فصائلها للحفاظ على أمن الوطن وتهيب بالمواطنين مؤازرة أجهزة الأمن في إجراءاتها في هذا الشأن.