كشفت وزارة الدفاع البريطانية عن سلاح مميت جديد لاستهداف مقاتلي داعش في سوريا والعراق يستطيع إصابة شخص واحد على متن دراجة بخارية مسرعة من مسافة 32 كم، وفقًا لصحيفة ديلي ميل التي أوضحت أن ثمن الصاروخ 130 ألف دولار.

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن الصاروخ الجديد يحمل تكنولوجيا متقدمة تساعد في تقليل حجم الخسائر عند استهداف الجهاديين خاصة في الأماكن التي تشهد تواجد مدنيين، مشيرة إلى أنه يمثل سلاح مثالي للدعم الجوي القريب وأنه يعمل فقط على أسطول طائرات تورنادو "جي آر 4" القديمة التي تستطيع أن تنفذ تلك المهام في سوريا والعراق.

وأوضحت الصحيفة أن الصاروخ من طراز "برايمستون 2" وهو أكثر فتكًا من قنابل برايم ستون الموجهة بالليزر، لأن المدي تضاعف ودقة التصويب أصبحت أكبر، مشيرة إلى أن بريطانيا تستعد لحشده في العراق وسوريا.

ورغم أنه بنفس وزر النسخة السابقة إلا أنه يحمل أنظمة توجيه متقدمة تمكنه من التعامل بمرونة مع الأهداف الصعبة في الأماكن المزدحمة، وأنه تم تصميمه لاستهداف وقتل قادة داعش واحدًا تلو الآخر خاصة أن قدرته على تتبع الأهداف على سرعة 70 كم في الساعة وعدم وجود معدلات كبيرة للشظايا يجعله صاروخ جيد إضافة إلى إمكانية تحديد توقيت انفجاره بواسطة الطيار في أوقات محددة.

ويحمل الصاروخ نظام توجيه مزدوج بالليزر وعن طريق رادار متقدم يساعده في تعقب الأهداف خاصة في منطقة الرقة معقل تنظيم داعش الذين سيتم استهدافهم بهذا الصاروخ.