قال وزير خارجية الدنمارك، إن مسؤولين من بلاده سيتوجهون إلى تركيا في محاولة لمعرفة مصير رجل دنماركي مطلوب للعدالة تقول أسرته إنه فقد أثناء احتجازه في تركيا وانتقد عدم تعاون أنقرة في القضية.

والرجل الذي عرف بالأحرف الأولى من اسمه فقط (بي.اتش)، مطلوب من جانب شرطة الدنمارك، لمحاولته قتل الكاتب الصحفي الذي ينتقد الإسلام في كوبنهاجن في فبراير 2013.

وتقول الشرطة إن الرجل وهو من أصل لبناني، غادر الدنمارك يوم الحادث وقضى فترة في سوريا قبل اعتقاله في تركيا في أبريل 2014.

وأبلغت أسرته الشرطة الأسبوع الماضي أنه لم يعد موجوداً في السجون التركية، ومنذ ذلك الحين يسعى المسؤولون الدنماركيون للحصول على معلومات من نظرائهم الأتراك بشأن مكان وجوده.

وقال وزير الخارجية الدنماركي مارتن ليدجارد أمام لجنة برلمانية متحدثا بشأن القضية “أرسلنا وفدا من مسؤولي الحكومة إلى تركيا للتواصل مع جهاز المخابرات التركي.”

وأضاف “أشعر بالغضب لأننا لم نتلق أي إجابات من تركيا وعبرت عن ذلك بوضوح شديد لزميلي التركي في محادثة هاتفية بالأمس.”

وقالت وزيرة العدل ميت فريدريكسن إنها ستتصل بنظيرها التركي يوم الخميس.

وذكرت وسائل الإعلام الدنماركية، أن هناك تكهنات عن تسليم الرجل إلى تنظيم داعش، في إطار صفقة تبادلية لإطلاق سراح 46 رهينة تركيا الشهر الماضي.