الرئاسه على دراجه متحركه
بقلم : تيمور المغازى
منذ الاعلان عن المارثون الرياضى الخاص بسباق الدرجات الذى أقيم من الكلية الحربية وطريق الإسماعيلية لمسافة 20 كيلومتراً شاهدنا فى اول مره عبر تاريخ الرئاسه المصريه ان رئيس الجمهوريه يعتلى دراجه ويدخل فى سباق رياضى مع الشباب ، هو فى الاساس سباق مع الزمن رسائل بين السطور ارصدها لكم ولكنى انتظر قليلا امام تلك الصوره الواضحه وما اثرت ذلك فى نفوس البعض فمنهم من اعجبتُه ومنهم من لم تعجبُه ومنهم من يسخرمن هذه اللفته القويه عند من يدركون معنى الوطن اننى لا ارصد كلماتى وتعبيراتى الا لاجل هذا الوطن الذى رسخ فينا معانى كثيره نفتقدها فى السنوات الماضيه
بهجت مصر على اشراقات رياضيه تعنى تغير عقول تقاعست واجسام ترهلت من غير عمل لنهضه هذا الوطن .
تتضح الرسائل القويه المرسله للداخل وللخارج بان مصر اصبحت الان فى مفارق الطُرق ، الان الوطن اصبح حرا طليقا بعد سنوات عجاف من الامن والامان والعمل المخلص ،
الان الوطن يتحرك بخطوات ثابته من اجل عودة السياحه سواء الرياضيه اوالاثاريه اوالثقافيه وغيرها ، سياحه بمعنى مختلف عن المعنى التقليدى ،واصبحت مصر محل اهتمام لمعظم دول العالم لترى رئيس الجمهوريه يعتلى دراجه ويسابق الشباب ، صوره لم تتكرمن قبل كنا نراها فى بعض دول العالم ونتمنى ان تحدث بوطننا ……. وها هى قد حدثت .
الرساله الاخرى الى بنى وطن يحنوا الى ابناءه ويحُثهم على العمل الجاد من اجله ، لتغير عقول مضت وفكر استقدم ليحل محلهم عقول منيره ومستنيره لبنا مستقبل هذا الوطن
كانت رسائل الرئيس واضحه جليه لمن يدرك مضمون الرساله حتى ولو كانت بسيطه ، ان الامجاد تبنى بخطوه ،إنه يجب أن نجتمع على قلب رجل واحد ولا نختلف، مشددا على أن "القوة الذاتية للمصريين ستكون دافعا لكل تقدم".
رسخت كلمات رئيس الجمهوريه فى قلوبنا معانى كثيره عندما قال " أن مصر يجب أن يكون شعبها هدفه البناء وعدم الاختلاف"، مشيرا إلى أن الطريق الطويل يبدأ بخطوة ويجب أن نوجه طاقة المصريين فى الاتجاه الصحيح..
المشاركين فى المارثون هم من طوئف الشعب ليترجم ذلك للعالم اجمع معنى وحدتنا ،وواصل رسالته فقال : "الهدف ليس عمل نشاط رياضى فقط، بل هو رمز لوحدتنا كشعب، ونهدف لأن نركز إلى أن هناك الكثير من يجمعنا.. فيجب الاجتماع على قلب رجل واحد ولا نختلف أبدا". هكذا كانت الرسائل القويه التى تنتظر رد فعل ايجابيا من الشعب لترسخ بانفسنا معانى جديده لنربى بها الاجيال القادمه لنهضه هذه امه……. فهل هناك من يُلبى ؟