راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

الرئيس الأمريكي وصف نظيره الروسي بالقاتل ..«تحليل» القمة المُرتقبة بين بايدن وبوتين

أجرى مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي، نيكولاي باتروشيف، الاثنين، بحثا خلاله إمكانية عقد “قمة رئاسية بين رئيسي الولايات المتحدة وروسيا”.

 

ووفق بيان صحفي، قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، إميلي هورن، إن “سوليفان أجرى اتصالا بنظيره مستشار الأمن الروسي، حيث تم بحث عددا من القضايا الثنائية”.

 

وأشارت إلى أنه تم بحث “عددا من القضايا الإقليمية والدولية”.

 

من جانبها، قالت وكالة الأنباء الروسية، إن باتروشيف أبلغ سوليفان “استعداد موسكو لمواصلة الحوار من أجل تطبيع العلاقات مع واشنطن”.

 

وأضاف مستشار الأمن الروسي “أن العقوبات الغربية ضد روسيا لا تستند على أساس”.

 

والجمعة، استنكرت الولايات المتحدة، “التصعيد المؤسف” من جانب موسكو، وذلك بعد الرد الروسي على العقوبات الأميركية الجديدة، والذي شمل خصوصا طرد دبلوماسيين أميركيين.

 

وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية إنه “ليس من مصلحتنا الدخول في حلقة من التصعيد، لكننا نحتفظ بحق الرد على أي عمل انتقامي روسي ضد الولايات المتحدة”.

 

وكانت روسيا قد أعلنت، الجمعة، أنها ستحظر دخول عدد من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي.

 

وأفادت الخارجية الروسية بأن الحظر سيشمل دخول مسؤولين بينهم وزير العدل، ميريك غارلاند، وكبيرة مستشاري بايدن للسياسة الداخلية، سوزان رايس، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريستوفر راي.

 

وكانت الولايات المتحدة أعلنت، الخميس، فرض عقوبات وطرد 10 دبلوماسيين روس ردا على تدخل الكرملين بالانتخابات الأميركية، وهجوم إلكتروني واسع النطاق وأنشطة عدائية أخرى.

 

ووسعت العقوبات الأميركية القيود المفروضة على المصارف الأميركية التي تتداول في ديون الحكومة الروسية، كما طردت 10 دبلوماسيين، من بينهم جواسيس مفترضين، وفرضت عقوبات على 32 شخصا متهمين بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية التي جرت العام الماضي.

 

ووصف بايدن العقوبات الأميركية بأنها رد “محسوب ومتناسب” على الأعمال العدائية لموسكو، وقال إن واشنطن “لا تتطلع إلى إطلاق حلقة من التصعيد والصراع”.

 

والشهر الماضي، كانت روسيا قد استدعت سفيرها لدى الولايات المتحدة للتشاور بشأن مستقبل العلاقات مع واشنطن.

 

وأتت هذه الخطوة بعد أن قال بايدن إن بوتين “سيدفع الثمن” لتدخله المفترض بالانتخابات، مبديا موافقته على التقييم القائل بأن بوتين “قاتل”.

 

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register