حذر الرئيس الأميركي جو بايدن كلا من روسيا وإيران ودول أخرى وناشدها الإفراج "الفوري" عن مواطنين أميركيين محتجزين، وذلك في بيان صدر الخميس.

وأكد بايدن أن إدارته "ستستخدم لأول مرة أدوات جديدة لفرض تكاليف اقتصادية باهظة على من يحتجزون رهائن أميركيين في جميع أنحاء العالم".

لكنه أضاف أن العديد من المواطنين الأميركيين لا يزالون محتجزين "ظلما" في روسيا وإيران ودول أخرى، وأن إدارته ستحاول إيجاد طرق جديدة لإعادتهم إلى الولايات المتحدة وعائلاتهم.

وقبل ساعات من إصدار هذا البيان، كانت الإدارة الأميركية قد أعلنت أنها فرضت عقوبات على مؤسسات أمنية في كل من روسيا وإيران وكذلك على أربعة من كبار المسؤولين في الحرس الثوري الإيراني بهذا الخصوص.

فيما تقول كل من موسكو وطهران إنهما على استعداد لتبادل السجناء. وتتهم طهران، واشنطن بسجن مواطنين إيرانيين وفقا لكاظم غرب آبادي مساعد السلطة القضائية الإيرانية في شؤون حقوق الإنسان حسب ما نقل موقع "خبر أونلاين" الناطق بالفارسية في أغسطس الماضي.

من جهته، أشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في أبريل الماضي إلى قضية تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة، فقال: "تم اتخاذ خطوات فيما يتعلق بتبادل السجناء، ونبذل جهودا عبر قناة معينة في هذا المجال.

وتحتجز طهران كلا من سياماك نمازي وعماد شرقي ومراد طهباز وهم مواطنون أميركيون من أصول إيرانية، يقبعون في السجون الإيرانية، منذ سنوات بتهم مرتبطة بـ "الأمن والتجسس".