طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن بكين بإنهاء حملتها الصارمة ضد الصحفيين المستقلين في هونج كونج، بعدما توقفت صحيفة "أبل ديلي" عن الإصدار هذا الأسبوع تحت ضغط من الصين.

ووفقا لوكالة بلومبرج للأنباء، قال بايدن في بيان إنه "يوم حزين لحرية الإعلام في هونج كونج، وفي العالم".

وأضاف: "من خلال اعتقالات وتهديدات وإجبار باستخدام قانون أمني وطني يجرم حرية التعبير، تصر بكين على إحكام سلطتها من أجل قمع الإعلام المستقل وإسكات آراء المعارضين".

وألقي القبض الأسبوع الماضي، بموجب قانون الأمني الوطني، على محررين بارزين بصحيفة "أبل ديلي" التي تدعو إلى الديمقراطية.

ووصفت الرئيسة التنفيذية لهونج كونج كاري لام عمليات القبض بأنها "تأثير وقائي ورادع"، زاعمة أن المحررين لم يقوموا "بعمل صحفي طبيعي".

واستغلت السلطات أيضا القانون لتجميد أصول الصحيفة ومنعها من الدخول على حساباتها، ما أجبرها على الإغلاق.

وقال بايدن: "يتعين على بكين أن توقف استهداف الصحافة المستقلة، وأن تفرج عن الصحفيين والتنفيذيين بمجال الإعلام الذين تم احتجازهم… الصحافة ليست جريمة".