الرئيس الفلسطيني: نحذر العالم من الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه مادامت أمريكا تصر على مخالفة قواعد القانون الدولي وخرق القرارات الدولية، التي اعتادت على مخالفتها منذ إنشائها حتى يومنا، فالضرورة اصبحت آنية بالتوجه بمشاريع قرارات مجلس الأمن ومؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لإبطال قرارات الولايات المتحدة بشأن القدس.
وطالب "عباس"، خلال كلمته باجتماع منظمة التعاون الاسلامي الاستثنائي المنعقد الآن، في العاصمة التركية، اسطنبول، بعقد دورة خاصة لمجلس حقوق الانسان لتحمل دول الاعضاء الانتهاكات الانسانية التي تحدث، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة.
وأضاف "الرئيس الفلسطيني": نؤكد مجددا أننا ملتزمون بالسلام احترام للشرعية الدولية وارادة العالم الحر، وسنبقى ملتزمون بالسلام ومحاربة العنف والارهاب وسنستمر حتى نحصل على دولتنا "، مُضيفا:"نؤكد أننا ملتزمون بالسلام القائم على قرارات شرعية ونطالب باتخاذ قرار بنقل ملف الصراع إلى الامم المتحدة وتشكيل آلية جديدة تتبني مسار جديدا لتطبيق قرارات الشرعية الدولية إذ لم تعد الولايات المتحدة أهلا في التوسط في عملية السلام".
وتابع:"لن نقبل أمريكا بعد هذه القرارت ولا نريدها نريد آليه دولية"، محذرا من الاعتراف بدولة القدس كعاصمة لاسرائيل، قائلا إنه اعتداء صريح على العالم الاسلامي والمسيحي وحقوق الشعب الفلسطيني"، مُضيفا:"لم يعد من الممكن السكوت أمام انتهاكات الاسرائيلية للقدس واستمرار الحفريات وانتهاكات والاستيطان للمقدسات الاسلامية والمسيحية".
واستطرد:" الوضع يتضمن ضمانات حاسمة لوقف الانتهاكات لوقف الانتهاكات، لقد حان الوقت لنطالب الدول التي تؤمن بحل الدولتين، أن تعترف بالدولة الفلسطينية، وبالذات الدولة الأوربية التي مواقفها جيدة الآن"، مُشيرا إلى ان هناك 183 دولة معترفة بفلسطين ونحن نريد دول أوروبا بجانبها وهذا يحتاج إلى جهود عربية اسلامية.
واستكمل:" نحن نحتاج إلى دعم مساعي دولة فلسطين في الانضمام لجميع المنظمات والمعاهدات الدولية باعتباره حقا طبيعيا لن، ندعوكم لتكثيف الجهود من اجل دولة فلسطين في الحصول على عضويتها الكاملة بالأمم المتحدة، سنذهب بمساعدتكم الاسبوع القادم لمجلس الامن للحصول على العضوية يجب أن نصر ويجب أن نكون أعضاء طبيعيين في الامن".