راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

الرهان على المستقبل

عزمى مجاهد
عزمى مجاهد

بقلم : عزمى مجاهد

أسعد نبأ انتقال محمد صلاح نجم كرة القدم المصرية إلى تشيلسى الانجليزي كل الرياضيين المصريين، فقد شرفنا ابن ريف مصر الأصيل فى أوروبا بمستواه الرائع مع بازل السويسرى الذى لفت إليه أنظار الجميع وجعل أندية كبيرة وعالمية تتهافت على التعاقد معه، وخاصة فى مباريات ناديه بدور أبطال أوروبا، وقد فاز تشيلسى بالصفقة والذى تألق صلاح أمامه وكان مصدر رعب لدفاعه وحارس مرمام بيتر تشيك بصفة خاصة، وأصبح صلاح أغلى لاعب عربى فى التاريخ، واتمنى أن يضع نجم مصر بصمته مع فريقه الجديد ويكون خير سفير للكرة المصرية فى انجلترا، وأيضا أتمنى أن تفتح الأندية المصرية باب الاحتراف أمام اللاعبين الموهوبين من صغار السن ليصبح لدينا جيش من المحترفين مثل دول افريقية عديدة سبقتنا فى هذا المجال، لتعود الفائدة على المنتخبات الوطنية.

** فوض المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالإجماع المشير عبدالفتاح السيسى بالترشح فى انتخابات رئاسة الجمهورية المقرر فتح باب الترشح لها 18 فبراير المقبل بعد أن تم تعديل خارطة الطريق، لتكون الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية استجابة لإرادة الشعب وبتوافق المجتمع المدنى من سياسيين ومثقفين وعمال، وتلقت الجماهير فى مختلف المحافظات نبأ ترقية المشير السيسي وتفويض المجلس الأعلى للقوات المسلحة له للترشح للرئاسة بفرحة عارمة ومسيرات تأييد حاشدة، كما لقى تفويض المشير السيسى بالترشح للرئاسة ارتياحاً واسعاً لدى كافة القوى والتيارات السياسية.

لم ينتابنى شك مطلقا فى نزول السيسى على رغبة الشعب فى دخول سباق الانتخابات الرئاسية، وهو الذى انحاز منذ بداية ثورة 30 يونيو للإرادة الشعبية ووقف إلى جانب المصريين فى انتفاضتهم ضد حكم الإخوان معلنا أن الجيش الوطنى لن يسمح بإرهاب الشعب وسيحميه ويفتديه بالدماء.

وأرى أن ترشح السيسى تكليفا من الشعب وليس رغبة من المشير الذى لم يسع إلى مناصب أو أبهة حكم، ولكنه استشعر أن الوطن يناديه والشعب ينتظر منه تلبية النداء وقبول التكليف والتفويض بقيادة البلاد فى هذه المرحلة الهامة والحاسمة من تاريخ مصر التى تواجه فيها تحديات جسام لايقدر على مواجهتها إلا رئيس قوى مدعوم من شعب منحه الثقة والحب، ورفض الدخول فى مزايدات سياسية بعد أن عاش أصعب مراحله فى السنوات الثلاث الأخيرة نتيجة صراعات أيديولوجية لم يجن من ورائها خيرا، بل ازدادت مشاكل الشعب ومعاناته اليومية فضلا عن الإرهاب الذى يريد كسر إرادة المصريين وتحويل الوطن إلى أشلاء متفرقة، وأصبح لدينا ثقة أن القادم أفضل بعون الله ثم بعمل المصريين الجاد من أجل النهوض بالوطن واستشراف المستقبل الذى ينتظر بلادنا.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register