السباحة والفتيات .. حكاية عشق لن تنتهي
لم تكن الرياضة يوما عائقا للدراسة أو الوصول إلى أعلى المراتب الدراسية والعلمية.
في حوار لـ "صدى البلد" مع أول أكاديمية لكابتن سهير فرج لتعليم السيدات في مصر، أكدت أن مدربات السباحة لا يشترطن أن جميعهن خريجيات كليات تربية رياضية وبل هناك نماذج ناجحة من الفتيات في حياتهن بعيدا عن الدراسة وكانت ابرز هؤلاء المدربات طالبة كلية طب وحقوق إنجليزي وتكنولوجي.
وقالت يارا سامر: ادرس بكلية طب والعب السباحة منذ عمر 3 سنوات، وأدرب الفتيات بأكاديمية لتعليمهن السباحة، ولن أترك هذا المجال لن أتركه حتي بعد تخرجي من كلية الطب وعملي كطبيبة.
وكانت مي حسام عمرها 23 سنة تعلمت السباحة من عمر 3 سنوات ودخلت العديد من البطولات ومنها بطولة بألمانيا، وقالت إن تمرين السباحة يعمل على تنظيم اليوم وعلمتني السباحة أن أكون ناجحة وتحدي أي فشل، بدأت أعمل بتمرين السيدات والفتيات للسباحة وذلك من خلال أكاديمية السيدات واجد نفسي دائما خلال ممارسة السباحة.
سلمى حجازي، مدربة سباحة عمرها 21 عاما، تألقت ببطولات السباحة من عمر 11 عاما وتعرفت عن أكاديمية السيدات بالصدفة وبدأت تمرين السيدات وأصبحت أشعر بأنها ممتعة، بالرغم من عملي بالعديد من الوظائف ولكن اشعر بالمتعة اثناء السباحة مما يجعلني دائما متعلقة بهذا العمل.
وسام فريد احدي المدربات سباحة وتدرس سياسة واقتصاد، من منتخب مصر للتجديف، وبدأت في تدريب الفتيات والسيدات السباحة ودراستي لن تمنعني منالسباحة بالرغم من تدريبي في مجلس الوزراء والهيئة العامة للاستعلامات ولكن السباحة اساسي بحياتي.
هند عصام حقوق انجليزي وكانت السباحة بالنسبة لي تحدي، وبدأت تدريب التجديف وحققت بالمنتخب اول افريقيا وبدأت التمرين بأكاديمية السيدات لمساعدة البنات والفتيات علي السباحة وممارسة الرياضية وكانت هذه الاكاديمية هي فرصة جديدة لكل فتاة لتتعلم هذه الرياضة.