السر خلف فتح معبر رفح أمام الفلسطينيين لأول مرة خلال الشهر الجاري
وكالات
يعد معبر رفح أحد المنافذ الحيوية التي تمر من خلالها الامدادات والسلع من مصر إلى الدولة الفلسطينية، بالإضافة إلى مرور بعض اللاجئين والحالات الإنسانية من المعبر، وترصد وكالات الأنباء العالمية، تفاصيل فتح السلطات المصرية للمعبر أمام الفلسطينيين من فترة إلى أخرى.
حيث أعادت السلطات المصرية الاثنين فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة استثنائياً ولمدة ثلاثة أيام للسماح بعبور الحالات الإنسانية والمرضية والطلاب في الاتجاهين. وأوضحت هيئة المعابر التابعة لحركة «حماس» في غزة أن «السلطات المصرية أعادت فتح معبر رفح البري الاثنين ولمدة ثلاثة أيام في الاتجاهين لمغادرة ووصول المسافرين العالقين، وبدأت حركة مغادرة الحافلات باتجاه الصالة المصرية من المعبر».
وقالت الهيئة في بيان «منذ ساعات الصباح، تم تجهيز عدد من الحافلات من الصالة الخارجية للمعبر».
وأشارت إلى أن «السلطات المصرية أعادت فتح معبر رفح البري بعد إغلاقه قبل حوالى ثلاثة أسابيع أمام حركة المسافرين بالاتجاهين».
وفي فبراير الماضي، صرحت وزارة الداخلية في قطاع غزة، إن السلطات المصرية قررت فتح معبر رفح الحدودي، في اتجاه واحد، بعد غدٍ السبت، لعودة العالقين.
وقالت الوزارة، التي تديرها حركة حماس في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إن "السلطات المصرية أبلغتنا بقرار فتح المعبر الحدودي استثنائيا يوم السبت باتجاه واحد فقط لعودة العالقين".
ولم يصدر عن الجانب المصري أي تعليق بشأن نبأ فتح المعبر حتى الساعة 15:30 ت.غ.
والسبت الماضي فتحت السلطات المصرية المعبر لثلاثة أيام في كلا الاتجاهين.
وتقول "هيئة المعابر" في غزة، إن عدد المُسجلين للسفر يبلغ 16 ألف حالة إنسانية.
وفي 13 فبراير، سمحت السلطات المصرية، مساء اليوم الأحد، بعبور كميات كبيرة من مختلف أنواع الأسماك، وشاحنات محملة بالحديد والإسمنت إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح البري.
وذكر مصدر أمني فلسطيني لمراسل (الأناضول)، فضل عدم ذكر اسمه، أن السلطات المصرية سمحت بعبور شاحنة تحمل حوالي (11 طنا) من مختلف أنواع الأسماك.
وأفاد مراسل الأناضول أن أنوع الأسماك التي عبرت من الجانب المصري، تزيد عن 20 صنفا، منها : "سلطان إبراهيم، وجرع، وبوري، وعصافير، وحبار، وقريدس، وغزلان".
وأضاف المصدر أن أكثر من 70 شاحنة محملة بمواد تعبيد الطرقات والإسمنت، والحديد الصلب، وبضائع تدخل للمرة الأولى منها "مولدات كهربائية متوسطة الحجم، ومضخات مياه"، فضلا عن بعض المواد والسلع الغذائية.
ولفت إلى أن 70 شاحنة محملة بالحديد والإسمنت أمس السبت، دخلت إلى شركات القطاع الخاص في غزة.
وفتحت السلطات المصرية معبر رفح البري في 11 من الشهر الجاري، لمدة 3 أيام في كلا الاتجاهين.
وقالت هيئة المعابر والحدود، التابعة لوزارة الداخلية بغزة والتي تديرها حركة حماس، في تصريح مكتوب تلقت الأناضول نسخةً منه: " فتحت السلطات المصرية، صباح اليوم، ال المعبر في كلا الاتجاهين لمدة 3 أيام متتالية".
وأضافت الهيئة أن السفر سيكون مخصصًا للطلبة والمرضى وأصحاب الإقامات والجوازات الأجنبية.
وأفاد مراسل الأناضول أن مئات المسافرين تجمعوا منذ ساعات الصباح الباكر في صالة الانتظار بالجانب الفلسطيني من المعبر، فيما بدأت الحافلات في اجتياز البوابة الفاصلة بين غزة ومصر.
وتقول هيئة المعابر بغزة إن عدد المُسجلين للسفر يبلغ 16 ألف حالة إنسانية.
وسمحت مصر بعبور العديد من السلع والمواد مؤخرا، بعد تفاهمات مصرية فلسطينية.
وكان إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، قال في تصريحات صحفية أمس السبت، إن حركته التي تسيطر على قطاع غزة، فتحت صفحة جديدة في علاقاتها مع مصر.
وأشار هنية إلى أن وجود حديث حول "تطوير العلاقات التجارية بين مصر وقطاع غزة، من خلال معبر رفح الحدودي".