أعلنت السعودية أمس وفاة شخص ووقوع أضرار مادية، بسبب سقوط صاروخ باليستى بالقرب من جازان. ونشرت هيئة الدفاع المدنى السعودية، تغريدة عبر حسابها الرسمى على موقع توتير، أشارت فيها إلى أن شظايا أحد الصواريخ الباليستية التى سقطت، تسببت فى مقتل شخص واحد، وتضرر منزلين و٣ مركبات». وذكرت صحيفة «عكاظ» السعودية، ان الدفاعات الجوية السعودية تمكنت من اعتراض وتدمير ٤ صواريخ باليستية متجهة إلى جازان قادمة من اليمن.

وكانت جماعة «أنصار الله» الحوثية قد أعلنت فى وقت سابق أمس إطلاق ٨ صواريخ باليستية على أهداف اقتصادية وحيوية فى جازان جنوب غرب السعودية.

على الجانب الأخر، قُتل عشرات المتمردين الحوثيين بينهم قياديان فى غارة جوية للتحالف العربى بقيادة السعودية على العاصمة اليمنية صنعاء وذلك بعد بضعة ايام من غارة مماثلة اسفرت عن مقتل اكبر مسئول سياسى لدى المتمردين.

وجاءت الغارة الجديدة مساء أمس الأول عشية تشييع صالح على الصماد رئيس «المجلس السياسي» السلطة العليا فى التمرد الحوثى فى صنعاء

وذكرت قناة «الاخبارية» السعودية الرسمية ان قياديين اثنين على الاقل بين القتلى، بينما أكدت مصادر من المتمردين حدوث الغارة لكن دون اعطاء حصيلة. ويعتبر صالح الصماد الذى يترأس «المجلس السياسي» للحوثيين هو اكبر مسئول سياسى لدى المتمردين يقتل منذ بداية النزاع.وعلى صعيد متصل، قتل قيادى فى تنظيم «داعش» الإرهابى بعملية مداهمة لقوات الأمن اليمنية بمحافظة عدن جنوب اليمن. وذكر مصدر أمنى فى محافظة عدن أن «أمير ولاية عدن أبين فى تنظيم داعش الإرهابى صالح ناصر الباخشى لقى مصرعه، بمداهمة قوات مكافحة الإرهاب فى أمن عدن مبنى كان يتحصن فيه وآخرون من عناصر التنظيم فى حى الممدارة بمديرية الشيخ عثمان شمال شرقى عدن. وأوضح المصدر «أن الإرهابى الباخشى رفض تسليم نفسه لقوات مكافحة الإرهاب المداهمة، وأن اشتباكات دارت بين الطرفين انتهت بمقتله، فيما قُتل جندى وأصيب آخران»، لافتاً إلى «أن قوات مكافحة الإرهاب ضبطت أسلحة رشاشة وهواتف نقالة فى الوكر الذى تمت مداهمته، كما قبضت على ٣ عناصر تابعة للتنظيم».