قال أحمد الخطيب، رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الدفاعية، إن المملكة ستوقع اتفاقا غير ملزم مع شركة بوينغ الأميركية المتخصصة في صناعة الطائرات لتوفير الدعم والتدريب لأسطول البلاد.

وقال الخطيب إن السعودية تتباحث مع شركات أميركية كبرى بشأن تعزيز عملياتها في المملكة في إطار جهود الوصول بالمكون المحلي لصناعاتها العسكرية إلى 50% بحلول عام 2030.

وأشار إلى أن المملكة ستوقع مذكرة تفاهم مع بوينغ في سياتل.

ومذكرة التفاهم هذه هي وثيقة تفوق في أهميتها خطاب النوايا لكنها لا تلزم أيا من الطرفين بالاتفاق.

وأردف قائلا للصحافيين على هامش منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي الأميركي في نيويورك "آمل أننا سنعلن عن مذكرات تفاهم أخرى مع شركات أميركية كبرى".

ويزور ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الولايات المتحدة ومن المقرر أن يتوجه إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة يوم الجمعة.

وخلال المنتدى، قالت السفارة السعودية في الولايات المتحدة، إن المملكة وقعت 36 مذكرة تفاهم بقيمة إجمالية تجاوزت 20 مليار دولار تتعلق بشراكات جديدة في أنشطة الأعمال.

وشملت مذكرات التفاهم شراكة بين شركة غوغل التابعة لألفابت وشركة أرامكو السعودية العملاقة بشأن الخدمات السحابية واتفاق تعاون بين أرامكو ورايثيون بشأن خدمات الأمن المعلوماتي.