أصبح التقاط الصور "السيلفي" مرض يجعل صاحبه يشعر طوال الوقت بالسعادة إذا ما قرر التقاط صورة سيلفي في أي وقت، حتى إذا كان هذا التوقيت توقيت كارثة أو مصيبة لمجنون السيلفي، فهو لا يهمه المصيبة بقدر ما يهمه التقاط الصورة التي توثّق الحدث.

سيلفي إعصار إرما

اليوم، التقطت عدسات المصورين، صورة لأحد الأشخاص الذي حاول النجاة من إعصار إرما المدمر في الولايات المتحدة، وكان يلتقط سيلفي أثناء الإعصار، الأمر الذي جعل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي يسخرون منه ويطلقون عليه "سيلفي المصائب".

"سيلفي مع مختطف الطائرة"

لم تكن هذه الصورة الأولى من نوعها التي يتم التقاطها في توقيت غريب يكاد يودي بحياة صاحبه، بل سبقه عدد من صور "السيلفي" الذي أدهش من رأوه، ففي حادث اختطاف طائرة "مصر للطيران" وإجبارها على الهبوط في قبرص، أصّر بريطاني على التصوير "سيلفي" مع مختطف الطائرة، سيف الدين مصطفى، الأمر الذي أثار جدلا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

"سيلفي حريق فندق دبي"

في الساعات الأولى من العام الجديد 2016 اندلع حريق هائل في فندق "العنوان" بإمارة دبي، إلا أن مصريين قررا التقاط الصور السيلفي، وخلفهما فندق "ذي أدريس" بدبي أثناء حريقه، ونشروها على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عبارة "2015 أبى إلا لا ينتهي دون كوارث".

«سيلفي مسعفين قطار إسكندرية»

في حادث قطار الإسكندرية الذي خلف المئات من المصابين والشهداء، التقطت عدسات المصورين اثنين من المسعفين وهما يلتقطان صورة سيلفي غير مبالين بإنقاذ الجثث والمصابين من الموت، الأمر الذي تسبب في موجة غضب عارمة، نُقِل على إثرها المسعفان من موقعهما.