قال رئيس مجمع اللغة العربية، الدكتور حسن الشافعى، أمس، إنه تقدم بمذكرة لرئاسة الجمهورية، ومجلس الوزراء، ولمجلس الدولة يختصم فيها رئيس جامعة القاهرة، الدكتور جابر نصار، لإقدامه على فصله من الجامعة.

وكان رئيس جامعة القاهرة، جابر نصار أصدر قرارا بوقف الشافعى عن العمل فى أبريل الماضى، وأعقبه قرار بفصله أخيرا وهو ما عزاه إلى جمع الشافعى «بين وظيفتين فى آن واحد».

وأوضح الشافعى، أن الأزمة بدأت بـ«ادعاء رئيس جامعة القاهرة، أننى أجمع بين وظيفتين فى نفس الوقت وأننى لم أستئذن بتولى منصب رئيس مجمع اللغة العربية»، وتابع: «ما اتقاضاه من عملى بكلية دار العلوم فى الجامعة مكافأة طبقا للقانون»، مشيرا إلى أن منصب رئيس مجمع اللغة العربية يتم عن طريق الانتخاب وبتصديق من رئيس الجمهورية.

وتابع: «ما يحزننى أن يحدث ذلك لى بعد أن خدمت بالجامعة 62 عاما، قبل أن يولد رئيس الجامعة الحالى كما أننى كنت أستاذا بنفس الجامعة وقت أن كان رئيسها الحالى طالبا فى كلية الحقوق.. فكيف تكون هذه هى معاملة كبار الأساتذة والعلماء.. ومن يرضى بهذه المعاملة»؟

ومن جانبه قال الدكتور جابر نصار، إنه «لا يوجد أى تعنت من قبل إدارة الجامعة تجاه الدكتور حسن الشافعى، مضيفا خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «البيت بيتك» أن «التحقيقات أثبتت أن الدكتور الشافعى يتقاضى أجرين نظير عمله بالجامعة ونظير عمله كرئيس لمجمع اللغة العربية».

وتابع: «نحن أمناء على المال العام.. وطبقنا القانون على 200 أستاذ داخل الجامعة جميهم كانوا يعملون بوظيفتين».