رفضت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر وجود  السفير الامريكي " روبرت فورد "  على الأراضي المصرية وحذرت الشعب المصري من أي تدخلات من الإدارة الأمريكية في الفترة القادمة فنحن في مرحلة إستقلال ولابد لنا من التخلص من التبعية ومن يدعمها وينشئها في مجتمعاتنا .

 جاء ذلك من خلال بيان اصدرته  الجبهة وجاء فيه :

" تصر وزارة الخارجية المصرية على رأسها وزير الخارجية المصري نبيل فهمي على التعامل في المستجدات التي تتعلق بكل ما يمت بوزارة الخارجية بنفس الموازين المغلوطة فما نعرفه وما هو متبع في الأعراف الدبلوماسية أن قبل الإعلان عن السفراء وإعتمادهم تتم مراسلات سرية ما بين الخارجية المصرية ونظرائها في الدول المختلفة ويتم من خلال هذه الإتصالات والمراسلات ترشيح الأسم المستقر عليه من قبل الدولة لمنصب السفير . وفي حالة الإعتراض من قبل مصر يتم تغيير الأسم دون أن يكون الأمر مطروح للعلن حتى يتم الإستقرار على المرشح حالياً .

وبمجرد إعلان وزارة الخارجية المصرية عن الأسم يكون هذا طبقاً للأعراف الدبلوماسية إقرار بقبوله . فلماذا تقوم الخارجية المصرية بتتويه الأمور عمداً وإفتعال مشكلة هي لم تعترض عليها رسمياً . لماذا دائماً وأبداً يوجد إصرار على خداع هذا الشعب .

والأن وبعد هذا التوضيح لدينا تساؤل لماذا قامت الخارجية المصرية بقبول السفير الأمريكي الجديد روبرت فورد رغم تاريخه التدميري الذي يُرسل من أجله الي الشرق الأوسط . فقد كان سفيراً بسوريا و تدخل فورد في الشؤون الداخلية السورية حتى صارت الأمور كما يرى الجميع الأن . وأيضاً كان له دور كبير أثناء وجوده في العراق فبصماته لا تزال واضحة على القوانين العراقية التي شارك في صياغتها أثناء وجوده في سفارة بلاده بعد الاجتياح الأميركي للعراق , هكذا المندوب السامي الأمريكي التخريبي .

.