الشيحي: وضع دراسة تتضمن معايير محددة لإنشاء الجامعات الخاصة
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أشرف الشيحي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يضع قضية التعليم والبحث العلمي في قمة أولوياته، مشيرًا إلى أن الموازنة المخصصة لهذا القطاع الهام في عام 2016 /2017 ستتحسن كثيرا عن سابقتها، وأن الدولة تسعى للاستثمار في البحث العلمي حتى يصبح موردًا اقتصاديًا يضيف للدخل القومي.
وقال "الشيحي" – خلال مؤتمر صحفي عقده عقب حفل الإفطار الذي أقامته جامعة الزقازيق اليوم الثلاثاء – بحضور محافظ الشرقية اللواء خالد سعيد ورئيس الجامعة الدكتور خالد عبد الباري، إنه تم وضع دراسة متكاملة تتضمن معايير محددة لإنشاء الجامعات الخاصة، للقضاء على العشوائية في إقامتها، وذلك بما يضمن توافر تخصصات علمية تلبي حاجة المجتمع، بجانب مراعاة اختيار مناطق جغرافية أكثر احتياجا لها، ولديها قدرات مالية تدعم تشغيلها واستمرارها.
وأضاف أنه سيتم خلال الأيام القادمة صدور قرارات بإنشاء 5 جامعات خاصة جديدة، لا توجد أي منها في القاهرة، وذلك تنفيذا لبرنامج الحكومة، الذي يتضمن إنشاء 5 جامعات خاصة و3 جامعات حكومية و5 جامعات أهلية، مؤكدا أنه لن يُسمح بعدم وجود ضوابط للمصروفات الدراسية للتعليم الجامعي الخاص، وأن المجلس الأعلى للجامعات الخاصة سيعقد اجتماعا في يوليو المقبل، لإقرار مجموعة من الضوابط في هذا الشأن، بما يضمن عدم زيادة المصروفات بما يشكل تعجيزا للطالب على مواصلة دراسته.
وشدد الشيحي على أنه لن يُخصم جنيه واحد من راتب أي عضو بهيئة التدريس بالجامعات، وأن الفترة القادمة ستشهد تحسنًا في رواتب أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، بجانب مراجعة منظومة المعاشات، بما يحقق توازنها مع المرتبات، ويقضي على الفجوة الموجودة بينهما.
وتابع قائلا: "إن الدولة لديها نية لوضع نظام جديد للقبول بالجامعات تكون الثانوية العامة جزءًا منه، ولا يكون بديلا عنها، ويتضمن امتحانات إلكترونية لا يتدخل فيها العنصر البشري، مبرزًا أن مؤتمرين سيتم عقدهما في يوليو المقبل للإعداد للتطبيق التجريبي لهذا النظام، بحيث يتم تجربته فعليا عام 2017، مؤكدا أن ذلك يأتي استجابة لرغبة المجتمع واحتياجاته؛ حيث أصبحت قطاعات عريضة منه مقتنعة بأن الثانوية العامة لم تعد تصلح كمعيار وحيد لتقييم الطلاب والالتحاق بالجامعات".
وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي قد قام في وقت سابق اليوم، يرافقه محافظ الشرقية ورئيس جامعة الزقازيق، بوضع حجر الأساس لمستشفى الطوارئ والمدينة الجامعية، كما افتتح المعمل المركزي لمستشفيات جامعة الزقازيق.