راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

الصحة العالمية تُحذر من ارتفاع إصابات كورونا في العيد

قدمت منظمة الصحة العالمية، التهنئة لجموع المسلمين بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، مُتمنية للجميع عيدًا مباركًا سعيدًا، حيث يحرص المسلمون حول العالم على أداء صلاة العيد جماعةً في المساجد، وعادةً ما يحتفلون بعد ذلك في بقية أيام العيد بارتداء أجمل الثياب، وتهنئة الأصدقاء والأحباب، والتجمع لتناول الأطعمة التقليدية وتبادل الهدايا.

ووفقا لبيان صادر عن المكتب المنظمة لإقليم شرق المتوسط، الأربعاء، فإنه خلال أسابيع قليلة، سيبلغ عدد المصابين بالفيروس في الإقليم منذ بداية الجائحة 10 ملايين مصاب، وهو عدد وصفته المنظمة بـ«المُروِّع»، ويرجع ذلك إلى سبب واحد فقط، وهو أننا لا نفعل كل ما في وسعنا لاحتواء الفيروس ومكافحته، حيث أصبح كثير من الناس يتساهلون ولا يلتزمون بالتدابير اللازمة للمساعدة على إنقاذ الأرواح، ويتيح ذلك فرصًا لزيادة انتشار الفيروس.

 

وناشدت المنظمة جميع المواطينين، خلال أيام هذا العيد وبعده، ألا يحتفلوا بقدوم شهر مبارك جديد فحسب، بل عليهم أيضًا أن يحتفلوا بالحياة، من خلال الحرص على عدم السماح لأحد بأن ينشر الفيروس أو أن يُصاب بالعدوى من الآخرين دون أن يدري.

 

وتابعت: «لنحرص على ألا يتعرض أحد للإصابة أو الوفاة في عيد الفطر بسبب تهاونه أو تهاون الآخرين. ولنجعل الفترة المقبلة فترة فرحً وبهجة، لا فترة حداد على فقدان أحباء أو أصدقاء، إننا نستحق جميعًا أن نحتفل بعيد الفطر هذا العام بأمان، وفي هذه الأوقات العصيبة، علينا أن نغتنم فرصًا مثل عيد الفطر لنشر الحب والامتنان والأمل، ويمكننا القيام بذلك من خلال أداء صلاة عيد الفطر منفردين أو مع الأسرة في المنزل، كما أعلن الأزهر ودار الإفتاء العام الماضي».

 

وشددت المنظمة على أهمية الالتزام بالتباعد البدني، والحافظ على التواصل الاجتماعي من خلال تجنب التهنئة بالملامسة البدنية، وتجنب إقامة الولائم وغيرها من اللقاءات الاجتماعية الحاشدة، فهذه التصرفات البسيطة لضبط النفس سهلة التنفيذ، ويمكن أن تكون لها آثار كبيرة على احتواء انتشار كوفيد-19 في الإقليم، وعلى خدمة الصالح العام.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register