الصحة العالمية: نعمل مع مصر وندعمها في استراتيجيتها الرقمية
أكد اراش راشيديان مدير إدارة المعلومات والأبحاث بمنظمة الصحة العالمية، أن المنظمة تعمل مع وزارة الصحة المصرية وتدعمها بشأن استراتيجية الصحة الرقمية في مصر، لتتكامل مع الاستراتيجية العالمية للصحة الرقمية.
وقال راشيديان – في كلمته، اليوم الجمعة، خلال جلسة حول المراقبة الصحية والتنبؤ بالبيانات السكانية من أجل الإسراع في التنمية ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية بالعاصمة الإدارية الجديدة – إن هناك دعما لبرنامج صنع السياسيات من خلال التركيز على البيانات لأهميتها في إتخاذ القرارات، مشيرا إلى الأهمية الكبيرة للصحة الرقمية وضرورة دعمها خاصة بعد جائحة كورونا، مؤكدا على دور القطاع الخاص في دعم أنظمة تشخيص الأمراض عن بعد لتعزيز دور التكنولوجيا في هذا المجال.
وأوضح مدير إدارة المعلومات والأبحاث بمنظمة الصحة العالمية، أن البيانات الصحيحة تحدد لنا الأولويات وتفيدنا بالأدلة عن الحالة الصحية بجميع دول العالم حتى نستطيع إتخاذ قرارات ومعرفة النتائج بعد ذلك ومدى نجاحها ولذلك يجب تحسين جودة البيانات خاصة فيما يتعلق بالمواليد والوفيات وأسبابها، لافتا إلى أن الكثير من منظمات الأمم المتحدة وخاصة منظمة الصحة العالمية تهتم بمجالات جمع البيانات، مشيرا إلى أهمية المتابعة والرقابة على هذا المجال.
ومن جانبها، استعرضت أريج عطاالله مختص برامجي في مجال السياسيات الاقتصادية بمكتب اليونسكو بالقاهرة، مجالات استخدامات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجية العصبية في جمع البيانات، مشيرة إلى اهمية حماية البيانات.
وأوضحت عطاالله، أن الأنظمة التكنولوجية العصبية تشهد ازدهارا كبيرا، فهي تستخدم صحيا في مجالات كثيرة، موضحة أن البيانات العصبية يتم جمعها من أنظمة التكنولوجية العصبية ويمكن أن تكون ضارة للإنسان.
وأكدت مسئولة اليونسكو، أن المنظمة رائدة في مجال دعم التكنولوجيا وتدعو إلى وضع إطار لحماية البيانات التي يتم جمعها من الأنظمة العصبية، داعيه إلى ضرورة بذل الجهود المشتركة لضمان أن تكون هذه الأنظمة مفيدة للبشر بالفعل.
وبدروه، استعرض الوكو إبراهام المسئول بالوكالة الأمريكية للتنمية في إثيوبيا، تجربة بلاده منذ عام 2008 في بدء جمع البيانات الصحيحة وما واجهته من مشكلات للوصول لبيانات صحيحة تدعم جهود التنمية.