كتب : حنان حشاد

 في الوقت الذي نري فيه انهيار العقارات والمباني والكباري والأنفاق نجد الإهمال من قبل المسئولين وعدم التحرك إلا بعد وقوع الكوارث والنكبات, مشاكل يعيشها المواطنون نتيجة عجز وإهمال الحكومة لعدم تقديم أي خدمات, و إهمال الطرق والكباري وشبكات الكهرباء والمياه , والمحزن إن الأهالي أطلقوا علي أحد الطرق بالمحافظة طريق الموت وبعضها طريق العبور إلي القبور حتى يصبح المواطن إما علي كارثة أو نكبة بسبب عدم الصيانة من قبل الجهات المسئولة منذ ما يقرب من 3-5 سنوات .

في البداية يقول جمال عبد الحميد أحد أهالي مدينة الحامول كوبري أبو سكين متهالك ولا تتحرك الحكومة إلا بعد وقوع الكارثة ولا مانع بأن يكون أحد المسئولين يمر علي هذا الكوبري كل يوم ولكن دون جدوى.

 ويضيف لنا محمد منصور أحد أهالي قرية روينة بكفر الشيخ إن الحكومة لا تتحرك إلا بعد نزول المصيبة فيبدؤون في عمل لجان لتقصي الحقائق وبعض الكلام الفارغ الذي نسمعه فهناك كوبري طريق ميت الديبة كفر الشيخ كمدخل رئيسي للمحافظة من الناحية الغربية متهالك وتآكلت جوانبه وأصيب بتصدعات دون التحرك لأى مسئول , وأكد منصور على أن الطريق أطلق عليه الأهالى طريق الموت أو طريق العبور إلى القبور بسبب تجريف الطريق وضمه لأراضى وزارة الزراعة وبدلا من أن يصبح الطريق له حرم 3 متر يسارا و يمينا أصبح متهالكا من جوانبه مما جعله سببا أساسيا فى وقوع الحوادث المستمرة فضلا عن تآكل جوانب كوبري (7) وكوبري (8) و كوبري دسوق الرحمانية نتيجة إهمال المقاول والمسئولين اتخذت هيئة الطرق والكباري قرار إحلال وتجديده من جديد منذ 5 سنوات مع إبقاء الأعمدة والقواعد كما هي ولا حياة لمن تنادى.

 وأكد هاني عطوان أحد أهالى جزيرة الرحمانية متحدثا عن الكوبري الذي يربط بين الرحمانية و دسوق خط سير واحد ودوام العمل من الشركة القائمة على أعمال الكوبري يوم واحد في الأسبوع.

ويضيف محمد موسى زايد خبير سياسي أن السبب الأساسي لميل الكباري هي الأكمنة التي تتباطأ في الإجراءات مما يؤدى إلى ميل الكوبري بسبب الحمولة الثقيلة .

و يؤكد أحد المسئولين بمديرية الطرق بكفر الشيخ الذي طلب عدم ذكر اسمه قائلا أنه لدينا من المشاكل الكثير منها وضع خطط وميزانيات بعضها جارى تنفيذها والأخرى يتم بحثها والمديرية تعلم وتعرف جيدا جميع الكباري المتهالكة بالمحافظة والكباري التي تربط بين المحافظة والمحافظات الأخرى إلا أنه لعدم قدرة في الميزانية المطلوبة يصعب على المديرية تنفيذ ذلك فبعض الكباري تخص مديرية الطرق بإدارتها وهناك كباري تخص الإدارة المحلية ومجالس المدينة , موضحا بأن من الأسباب الرئيسية  لانهيار الكباري سرقة العلامات الاسترشادية المرورية وتحميل الكباري  بأضعاف حمولتها  مما يؤدى إلي سقوط أو هبوط  بعض الكباري .