راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

العالم هذا الصباح .. أبرز الأخبار العالمية اليوم ..تقرير

تصدرت الأنباء العالمية والعربية، اليوم الثلاثاء، أحداثًا سياسية وأمنية هامة، فكان على رأسها اعترافات منفذ هجوم مترو مانهاتن، الذى قال للمحققين، إنه أراد شن هجوم بإسم تنظيم داعش، ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، ووسائل إعلام أخرى عن مصادر فى الشرطة، أن المشتبه به قال للمحققين أنه نفذ هجومه استجابة لنداءات تنظيم داعش بهذا الشأن، ومن مانهاتن إلى تشيلى، فلا تزال حالة الغضب والاحتجاج التى تسيطر على الرأى العام العالمى مستمرة، نتيجة لقرار دونالد ترامب، باعتراف الولايات المتحدة بأن القدس عاصمة لإسرائيل، فقام عشرات المتظاهرين باحتجاجات أمام السفارة الأمريكية فى تشيلى، حاملين الأعلام الفلسطينية مستنكرين القرار الأمريكى.

 

وتصدرت أيضا قائمة الأخبار فى العالم هذا الصباح، تظاهرات لمؤيدو رئيس جورجيا السابق ميخائيل شيكاشفيلى احتفالا بالإفراج عنه، وعلى جانب أخر، دفعت السلطات الأمريكية بالقوات الجوية للمشاركة فى إطفاء حرائق الغابات التى دمرت مئات المنازل، أما فى المكسيك، انطلقت مراسم موسم الحج السنوى تكريما لعذراء جوادالوبى أو ما أسموه "شفيع المكسيك الكاثوليك".

 

– منفذ هجوم مانهاتن: ما قمت به ردا على غارات التحالف على داعش بسوريا والعراق

 

البداية، جاءت بالتشديدات التى فرضتها السلطات الأمريكية، بزيادة الخدمات الأمنية فى شوارع نيويورك، اليوم الثلاثاء بعد هجوم بمحطة مترو بمانهاتن، الذى أدى إلى إصابة 3 أشخاص، مما دفع السلطات إلى استدعاء قوات من الجيش لتأمين شوارع نيويورك تحسبا لأى هجمات أخرى، ونشرت وكالة الأنباء رويترز، اليوم الثلاثاء، صورة "عقائد الله"  منفذ الهجوم، الذى أفيد بأنه من بنجلادش ومن سكان بروكلين.

 

وأفادت وسائل إعلام أمريكية عديدة أن المهاجر البنجلادشى عقائد الله، الذى فجّر عبوة ناسفة بدائية الصنع فى نفق مترو قرب تايمز سكوير فى نيويورك، صباح أمس الاثنين، قال للمحققين، إنه أراد شن هجوم باسم تنظيم داعش،ونقلت صحيفة نيويورك تايمز ووسائل إعلام أخرى عن مصادر فى الشرطة، أن المشتبه به قال للمحققين، إنه نفذ هجومه استجابة لنداءات تنظيم داعش بهذا الشأن،.

 

وأضاف أنه اختار نفق المترو الذى يربط بين ميدان تايمز سكوير الشهير ومحطة سلطة الموانئ بسبب وجود شاشات تلفزيون عديدة فيها وملصقات ميلادية تذكّر بالهجمات التى نفذت باسم التنظيم المتشدد واستهدفت أسواقا ميلادية فى ألمانيا، بحسب المصادر نفسها،وأوضحت نيويورك تايمز نقلا عن مصادرها أن المشتبه به أراد أيضا الانتقام من الغارات التى تشنها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش فى سوريا وسواها من البلدان.

وفى تشيلى، تظاهر العشرات من المواطنين فى تشيلى، اليوم الثلاثاء، ضد قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وحمل المتظاهرون لافتات تحت شعار القدس لنا، تعبيرا عن غضبهم من القرار الأمريكى، الذى أدانه جميع دول العالم، لما له من تبعات خطيرة على الشرق الأوسط وبما يحمل من تقويض عملية السلام،وأسفرت المواجهات بين فلسطينيين رافضين لقرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لإسرائيل وقوات الاحتلال الإسرائيلى، عن إصابة 146 فلسطينيا، ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن بيان أصدرته وزارة الصحة، اليوم الاثنين، أن مواجهات اليوم أسفرت عن إصابة 146 مواطنا؛ 77 منهم فى قطاع غزة و69 فى الضفة الغربية، وأن المستشفيات تعاملت مع 50 مصابا.

وعلى صعيد أخر، أفرجت السلطات الأوكرانية، أمس الإثنين، عن ميخائيل شيكاشفيلى رئيس جورجيا السابق – الذى تحول إلى معارض سياسى داخل أوكرانيا – وذلك بعد رفض محكمة فى كييف لاعتقاله،وطلب فريق الادعاء أمام المحكمة – حسبما ذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية – إبقاء شيكاشفيلى قيد الإقامة الجبرية، وهو ما رفضته المحكمة أيضا، مشيرة إلى أن شيكاشفيلى تعهد – مع ذلك – بالتنسيق مع القوى السياسية للدفع فى اتجاه إجراء تغيير سلمى للحكومة الأوكرانية.

 

وأشارت الشبكة الأمريكية، إلى أن السلطات الأوكرانية، ألقت القبض على شيكاشفيلى، يوم الجمعة الماضى، بتهمة التواطؤ مع عدد من رجال الأعمال الموالين لروسيا بغرض الإطاحة بالرئيس الأوكرانى بيترو بورشينكو، ويرى المراقبون – بحسب "إيه بى سى نيوز"- أن الإفراج عن شيكاشفيلى يمثل "هزيمة للرئيس الأوكرانى بيترو بورشينكو، الذى عجز عن القضاء على جذور الفساد المستشرى فى بلاده"،،وكان شيكاشفيلى أحد الرموز الأساسية فى التظاهرات المعروفة فى جورجيا باسم "ثورة الزهور" عام 2003، والتى أطاحت برئيس البلاد الأسبق إدوارد شيفرنادزه.

وفيما يتعلق بحرائق غابات كاليفورنيا التى لا تتوقف، لجأت السلطات الأمريكية إلى الدفع بالقوات الجوية للمشاركة فى عمليات الإطفاء، اليوم الثلاثاء، واستعدت أطقم الإطفاء التى تكافح حرائق فى كاليفورنيا ساعدت الرياح فى انتشارها وأشعلت النار فى ما يقرب من 1000 مبنى وأحرقت 230500 فدان من الغابات لحماية تجمعات سكانية تهددها النيران على امتداد الشريط الساحلى فى الولاية الأمريكية.

 

وكان الحريق اشتعل فى منطقة توماس قبل أسبوع وانتشر فى مقاطعتى فنتورا وسانتا باربره على مسافة 160 كيلومترا شمال غربى لوس أنجلوس، وقالت إدارة الغابات والحماية من الحرائق فى كاليفورنيا، فى بيان، صباح لأمس الاثنين، إن الطقس السيئ سيعمل على استمرار انتشار الحرائق فى مقاطعة سانتا باربره، ويهدد تجمعات سكنية فى مونيسيتو وسمرلاند، وكانت الرياح والطبيعة الجبلية الوعرة أعاقت جهود رجال الإطفاء فى مكافحة النيران التى أتت على 981 منزلا ومبنى وهيكلا وتسببت فى انقطاع الكهرباء عن 90 ألف منزل ومنشأة أعمال.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register