العالم هذا الصباح .. أبرز الأخبار العالمية اليوم الثلاثاء .. تقرير
لا تزال تداعيات قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، باعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، مستمرة حتى هذه اللحظة مع خروج المظاهرات الغاضبة فى دول العالم، بل تمادت الإدارة الأمريكية فى موقفها غير عابئة بحالة الغضب العربية والعالمية من حولها، واشترت الحكومة الأمريكية فندقا فى القدس تمهيدا لنقل سفارتها إليه، تنفيذا لقرار الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، لتكون واشنطن بهذا الموقف فى معزل عن الغضب العالمى على هذا القرار.
كما شهدت الساحة العالمية، صباح اليوم، العديد من الأحداث المهمة التى شغلت الرأى العام، حيث خصصت السودان جزيرة سواكن فى البحر الأحمر لتركيا لإدارتها فى خطوة تسمى بالتفريط فى تراب وطنه للأتراك، وذلك فى الوقت الذى افترش عشرات المواطنين فى المكسيك الشوارع خوفا من توابع زلزال بقوة 5 درجات، فيما وقعت اشتباكات عنيفة فى بيرو بعد العفو عن الرئيس السابق فوجيمورى بسبب ارتكابة انتهاكات ضد حقوق الإنسان.
– واشنطن تشترى فندقا بالقدس لنقل سفارتها إليه
البداية، فيما أفاد به المركز الفلسطينى للإعلام، بأن الحكومة الأمريكية، اشترت فندقا فى القدس تمهيدا لنقل سفارتها إليه، تنفيذا لقرار الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، الذى اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، حسبما ذكرت شبكة روسيا اليوم.
ونقل المركز الفلسطينى، عن القناة السابعة الإسرائيلية، قولها، أمس الاثنين، إن الفندق المشار إليه هو فندق دبلومات، ويقع جنوبى شرق القدس المحتلة، وتعمل فيه دائرة الهجرة والاستيعاب الإسرائيلية، ووفقا للقناة السابعة الإسرائيلية، أكدت لها عضو الكنيست الإسرائيلى (البرلمان)، كسينيا سفيتلوفا، من كتلة "المعسكر الصهيونى"، أن الإدارة الأمريكية اشترت مؤخرا مبنى الفندق.
وفى السياق ذاته، كشفت القناة الثانية الإسرائيلية مؤخرا، عن قدوم وفد أمريكى، يترأسه ممثل شخصى عن ترامب، لتفقد التحضيرات الميدانية، لنقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس، وقالت القناة الإسرائيلية، إن السفارة الأمريكية ستنقل إلى فندق "دبلومات" بحى "الأرنونا" بالقدس، بشكل مؤقت لحين الانتهاء من إنشاء المكان المخصص للسفارة، حيث وضع طاقم من الفنيين كاميرات وأبواب حراسة إلكترونية على مداخله.
– السودان يخصص جزيرة سواكن فى البحر الأحمر لتركيا لإدارتها
وفى خطوة من الجانب السودانى أقل ما يقال عنها أنها تفريط فى تراب الوطن، أعلن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الخرطوم، أن السودان خصص جزيرة سواكن الواقعة فى البحر الأحمر شرقى السودان لتركيا كى تتولى إعادة تأهيلها وادارتها لفترة زمنية لم يحددها، وميناء سواكن هو الأقدم فى السودان ويستخدم فى الغالب لنقل المسافرين والبضائع إلى ميناء جدة فى السعودية، وهو الميناء الثانى للسودان بعد بور سودان، واستخدمت الدولة العثمانية جزيرة سواكن مركزا لبحريتها فى البحر الأحمر، وضم الميناء مقر الحاكم العثمانى لمنطقة جنوب البحر الأحمر بين عامى 1821 و1885.
وقال أردوغان – وهو يتحدث فى ختام ملتقى اقتصادى بين رجال أعمال سودانيين وأتراك، فى اليوم الثانى لزيارته للسودان أولى محطات جولته الأفريقية – "طلبنا تخصيص جزيرة سواكن لوقت معين لنعيد انشاءها وإعادتها إلى أصلها القديم، والرئيس البشير قال نعم"، مضيفًا "هناك ملحقا لن أتحدث عنه الآن"، فيما زار أردوغان برفقة نظيره السودانى عمر البشير، سواكن، حيث تنفذ وكالة التعاون والتنسيق التركية "تيكا" مشروعا لترميم الآثار العثمانية، وتفقد الرئيسان خلالها مبنى الجمارك ومسجدى الحنفى والشافعى التاريخيين فى الجزيرة.
ووقع رجال أعمال اتراك وسودانيين تسعة اتفاقيات لاقامة مشاريع زراعية وصناعية تشمل إنشاء مسالخ لتصدير اللحوم ومصانع للحديد والصلب ومستحضرات التجميل اضافة إلى بناء مطار فى العاصمة السودانية الخرطوم،وبذلك ارتفعت الاتفاقيات الموقعة بين البلدين خلال زيارة الرئيس التركى إلى 21 اتفاقية، بعد ان وقع الجانبان 12 اتفاقية الاحد خلال اليوم الأول لزيارة أردوغان، على رأسها إنشاء مجلس للتعاون الاستراتيجى، وبلغت قيمة جملة الاتفاقيات التسعة 650 مليون دولار.
وعلى صعيد أخر، افترش عشرات المواطنين فى المكسيك، اليوم الثلاثاء، الخيام فى الشوارع، خوفا من الهزات الإرتدادية لزلزال ذرب مكسيكو سيتى بقوة 5 درجات، وأطلقت صافرات الإنذار للزلازل، وهلع المواطنين من المنازل إلى الشوارع بعد سماع صوت صافرات الإنذار، وافترش المواطنون الشوارع، خوفا على حياتهم، فيما لم تسجل السلطات أى ضحايا أو مصابين حتى الآن، وبعد أن هز زلزالان قويان المكسيك فى سبتمبر، فحصدا أرواح ما يزيد على 460 شخصا ضاعف تطبيق إلكترونى للإنذار المبكر من الزلازل يدعى (سكاى أليرت) عدد مستخدميه إلى 5.8 مليون مستخدم ليصبح بذلك أحد أكثر التطبيقات الناجحة فى البلاد.
واستمرارًا لاحتفال العالم بأعياد الميلاد، قام عدد من المواطنين فى ألمانيا، بالسباحة فى البحر بزى سانتا كلوز، احتفالا بأعياد الميلاد المجيد، وكان معظم المواطنين تتراوح أعمارهم بين 60 و70 عاما، فى مشهد مختلف يزين احتفالات الكريسماس فى ألمانيا.
وفى اليونان، هاجم عدد من الأناركيين المنتمين لمنظمة روبيكون اليسارية فى اليونان، السفارة الإسرائيلية فى العاصمة أثينا، وألقوا عليها عشرات الزجاجات المملوءة بالطلاء الأحمر، حسبما ذكرت شبكة روسيا اليوم،ونشرت المنظمة اليونانية اليسارية، بيانا قالت من خلاله: "نحن نقف إلى جانب الفلسطينيين، الشعب الذى مارست إسرائيل على مدى عشرات السنوات بحقه تطهيرا عرقيا، وضغطت عليه لترك أرضه".
وأضاف بيان المنظمة، "السؤال الذى يطرح نفسه أمامنا جميعا هو طبيعة النضال الفلسطينى من أجل الاستقلال، إنها مسألة بقاء الأرض للشعب الذى ولد فيها"، وأوضحت "لقد قمنا اليوم فى الساعة السادسة وخمس دقائق صباحا بمهاجمة السفارة الإسرائيلية فى أثينا بعشرات زجاجات الطلاء فى 1947 وجد قسم كبير من اليهود ملاذا آمنا فى بلد كانت له مكانة مركزية فى التاريخ اليهودى، لكن هناك آخرون أيضا عاشوا على هذه الأرض".