بدأ العد التنازلى لنهاية العام 2017، بعد مضى الساعات الأولى من اليوم الأول لشهر ديسمبر، الذى يزخر بالعديد من الاحتفالات لتوديع عام مضى واستقبال آخر جديد، وفى إطار الاستعدادات لاستقبال الطقوس والمناسبات السنوية، احتفل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وزوجته ميلانيا، بإضاءة شجرة عيد الميلاد فى واشنطن.

وعلى صعيد آخر من أحداث نهاية العام، تصاعدت الأزمة السياسية التى خلفتها انتخابات الرئاسة فى هندوراس، حيث شهدت هندوراس، اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وعناصر الشرطة، عقب الاحتجاجات المطالبة بإعلان نتائج الانتخابات، واندلعت الاشتباكات بعد قرار المحكمة بتأجيل إعلان النتيجة فدعا مرشح المعارضة أنصاره للاحتشاد فى الشوارع.

فى بداية جولة أخبار العالم هذا الصباح، نرصد احتفال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وزوجته ميلانيا، بمراسم إضاءة شجرة عيد الميلاد الرئيسية فى واشنطن، حيث يستمتع الزائرون بدءًا من اليوم وحتى الـ23 من الشهر الحالى، بالعروض الموسيقية قرب الشجرة المزدانة بالأضواء الملونة.

وخلال أولى أيام الاحتفالات، قدمت الفرق الموسيقية مقطوعات بحضور مئات الأشخاص للاحتفال بإضاءة شجرة عيد الميلاد، فيما تحاط شجرة الكريسماس، بأشجار أخرى صغيرة تمثل الولايات الأمريكية الخمسين، بالإضافة إلى واشنطن العاصمة، وللموسيقى دور كبير فى احتفالات البيت الأبيض وعادة ما تعكس الأطياف المختلفة للموسيقى التقليدية الأمريكية.

وعلى صعيد آخر، تصاعدت الأزمة السياسية فى هندوراس، ووقعت صدامات عنيفة، أطلقت شرطة هندوراس، الغاز المسيل للدموع، على حشد من المتظاهرين كانوا يرشقونها بالحجارة، بعد مرور 4 أيام على انتخابات رئاسية.

وأعلن كل من رئيس هندوراس خوان أورلاندو هرنانديز، ومنافسه سلفادور نصر الله، وهو مذيع تلفزيونى متحالف مع اليساريين، الفوز فى الانتخابات التى أجريت يوم الأحد الماضى، وما زاد من شدة الأزمة السياسية فى البلاد، أنه بعدما أظهر فرز الأصوات فى البداية، فوز نصر الله، تأرجح بعد ذلك ليرجح كفة الرئيس الحالى بعد تأخير فى فرز الأصوات، وهو ما أثار الحديث عن حدوث مخالفات.

وثارت مخاوف دولية بشأن الأزمة فى الدولة الواقعة بأمريكا الوسطى، والتى شهدت انقلابا عسكريا عام 2009، وأثار التأخير فى فرز الأصوات اضطرابا يخشى المراقبون أن يقوض شرعية الفائز النهائى، كما أثار ماركوس راميرو لوبو، وهو واحد من القضاة الأربعة بالمحكمة المعنية بقضايا الانتخابات، أمس الخميس، شكوكا خطيرة بشأن العملية الانتخابية، ودعا إلى الاستعانة بمدقق مستقل أجنبى لمراجعة النتائج، ولكنه لم يُعلق بالسلب أو الإيجاب عما إذا كان هناك دليل على حدوث تلاعب فى النتائج.

وبالانتقال إلى ملف آخر، قال فائز السراج، رئيس الوزراء الليبى، خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، إنه يأمل فى تخفيف حظر على السلاح تفرضه الأمم المتحدة، بحيث تستثنى منه بعض أفرع الجيش.

وفى بداية اجتماع بالبنتاجون مع وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس، أكد السراج، أن ليبيا تواجه العديد من التحديات المتعلقة بالتطرف والارهاب، مضيفًا: "لكن هناك تحديا آخر نواجهه وهو الافتقار إلى القدرات والوسائل، بالإضافة إلى حظر الأسلحة"، فى إشارة منه إلى الحظر الذى فرضته الأمم المتحدة عام 2011 فى أعقاب الثورة التى أدت إلى سقوط نظام معمر القذافى، وتابع السراج: "نأمل أن يرفع هذا الحظر جزئيًا على الأقل لبعض فروع الجيش مثل الحرس الجمهورى وخفر السواحل".

وفى الولايات المتحدة أيضًا، ولكن فى سياق آخر، احتج العشرات أمام مجلس الشيوخ الأمريكى، بالتزامن مع مناقشة مشروع قانون الضرائب الجديد، المقدم من الجمهوريين إلى المجلس بكامل هيئته للتصويت عليه.

وقالت وكالة "رويترز" للأنباء، إن اللجنة وافقت اللجنة على المشروع بأغلبية 12 صوتًا مقابل 11 صوتًا، وأضاف مايك إينزى، رئيس لجنة الميزانية فى بيان، إن "موافقة اللجنة على المشروع يقربنا خطوة من نظام للضرائب أكثر وضوحا وأكثر انصافا وأكثر شفافية"، فيما من المتوقع أن يبدأ مجلس الشيوخ بكامل هيئته مناقشة مشروع قانون الضرائب والتصويت عليه فى وقت لاحق الأسبوع الجارى.