بعد تصريحاته المخالفة للآداب والأخلاق العامة، ووصفه بلاد أفريقيا وهايتى بـ"الحثالة" قال الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب للصحفيين، إنه ليس عنصريًا، وفى بيرو لقى شخصان مصرعهما وأصيب 65 آخرين، إثر زلزال قوته 7.1 درجة على مقياس ريختر ضرب البلاد، ووفق صور نشرتها وكالات الأنباء فأن العديد من المنازل هدمت وخرج أصحابها إلى الشوارع.. وإلى التفاصيل:-

ترامب: أنا لست عنصريا..

قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يوم الأحد إنه "ليس عنصريا" رغم تقارير عن تعليقات مهينة بشأن المهاجرين من هايتى وأفريقيا.

وأضاف ترامب "أنه مستعد" للتوصل إلى اتفاق لحماية المهاجرين الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة وهم أطفال.

وردا على سؤال أحد الصحفيين فى فلوريدا عما إذا كان عنصريا بعدما أفادت تقارير بأنه قال إن المهاجرين من هايتى وأفريقيا "من دول حثالة" خلال اجتماع مع مشرعين "لا. أنا لست عنصريا. أنا أقل شخص عنصرى قابلته على الإطلاق".

ومن ترامب وتصريحاته المثيرة للجدل، إلى بيرو الذى تعرضت لزلزال قوته 7.1 درجة ضرب ساحل جنوب البلاد، فأسفر عن سقوط قتيلين وإصابة 65 آخرين.

وقالت هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية إن الزلزال وقع قبالة الساحل على عمق نحو 36 كيلومترا. وكان مركز الهزة فى المحيط الهادى على بعد 40 كيلومترا عن بلدة أكارى.

وقالت ياميلا أوسوريو حاكمة أريكيبا على تويتر إن رجلا يبلغ من العمر 55 عاما لقى حتفه فى بلدة ياوكا بعدما سقطت فوقه صخرة.

وقال خورخى تشافيز رئيس معهد الدفاع المدنى فى بيرو لمحطة (آر.بي.بي) الإذاعية المحلية إن أنباء أفادت بسقوط قتيل ثان فى بلدة بيلا يونيون، وذكر المعهد على تويتر أن 65 شخصا أصيبوا جراء الزلزال.

وعلى الجانب العربى، وصل كل من الرئيس الموريتانى محمد ولد عبدالعزيز والأمير الحسين بن عبدالله الثانى ولى عهد المملكة الأردنية الهاشمية إلى أبو ظبى فى زيارة الى دولة الإمارات، وذلك لحضور القمة العالمية لطاقة المستقبل.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أنه كان فى استقبالهما الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي.

وفى اليابان، دعا رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى فى صوفيا الاتحاد الأوروبى، إلى زيادة الضغط على على كوريا الشمالية، وتعهد بتعزيز التعاون الاقتصادى مع بلغاريا ومنطقة البلقان.

والتقى آبى نظيره البلغارى بويوكو بوريسوف الذى تسلمت بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبى للأشهر الستة المقبلة.

وقال آبى: "خلال المحادثات، ناقشنا الوضع الأمنى المستمر بالتدهور فى شرق آسيا، واجمعنا مع رئيس الوزراء بوريسوف على أهمية التعاون الوثيق حيال قضية كوريا الشمالية".