تصدرت الأثار المدمرة لزلزال بقوة 6.4 درجات ضرب تايوان مساء الثلاثاء، الأحداث العالمية، حيث سقط قتيلان وأصيب أكثر من100 بسبب الزلزال،وتستمر قوات الدفاع المدنى فى عمليات الإنقاذ حتى الأن.

ومن باريس، أغلق برج إيفل أبوابه أمام الزوار بسبب سوء الطقس وتساقط الثلوج، أما فى البرازيل، شهدت العاصمة البرازيلية برازيليا، انهيار أجزاء من جسر على حافة أحد الطرق السريعة، وفى كوريا الجنوبية تظاهر عشرات المتظاهرين على أبواب ميناء موخو فى دونجهاى، اعتراضًا على مشاركة كوريا الشمالية، فى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2018.

وفى العالم هذا المساء نستعرض التفاصيل:-

قتيلان وأكثر من 100 جريح بسبب زلزال بقوة 6.4 ضرب تايوان

البداية،قالت حكومة تايوان إن شخصين على الأقل قتلا وأصيب أكثر من 100 فى زلزال بلغت شدته 6.4 درجة ضرب مدينة هوالين الساحلية مساء اليوم الثلاثاء،وقال رئيس الوزراء وليام لاى فى اجتماع طارئ للحكومة "للأسف، قتل شخصان وأصيب 114 بإصابات خفيفة أو شديدة".

وترك الزلزال أثار مدمرة على المبانى والمنشئات،وتقوم قوات الدفاع المدنى، برفع أنقاض المبانى المدمرة، بحثا عن ناجين أو مصابين.

وقالت هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية اليوم الثلاثاء، إن زلزالا شدته 6.4 درجة وقع على بعد 22 كيلومترا شمال شرقى هوا لين فى تايوان وعلى عمق كيلومتر واحد.

وعلى صعيد أخر،أغلق برج إيفل أبوابه، أمام الزوار بسبب سوء الطقس وتساقط الثلوج بشكل متواصل وذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية رفع درجة الحذر فى العاصمة باريس وضواحيها للون البرتقالى.

وأعلنت الشركة المشغلة لبرج إيفل، الذى استقبل العام الماضى أكثر من 6 ملايين زائر – أن برج إيفل مغلق أمام الزوار بسبب الأحوال الجوية، داعية إلى متابعة تطورات الوضع على وسائل التواصل الاجتماعى.

واشتد الشتاء اليوم فى فرنسا مع توقعات بانخفاض درجات الحرارة لتصل لعشر درجات تحت الصفر فى وسط فرنسا. فيما يتواصل تساقط الثلج منذ أمس بباريس حيث بلغ سمكه ما بين 5 و 10 سنتيمترات فى المنطقة الباريسية.

وقد أعلنت حالة التأهب فى 22 منطقة بفرنسا بسبب موجة البرد الشديد التى تضرب البلاد و لاتخاذ التدابير اللازمة لإيواء المشردين فى مختلف المدن.

ومن ناحية أخرى،شهدت العاصمة البرازيلية برازيليا، انهيار أجزاء من جسر على حافة أحد الطرق السريعة.

ولم تفد السلطات البرازيلية عن أى ضحايا أو مصابين جراء الانهيار.

يذكرأن ، شهدت كولومبيا فى الأيام القليلة الماضية حادث من نفس النوع، ولقى ما لا يقل عن تسعة من عمال البناء مصرعهم فى حين أصيب خمسة آخرون عندما انهار جسر تحت الإنشاء فى وسط البلاد الأسبوع الماضى.

وفى كوريا الجنوبية، تظاهر عشرات المتظاهرين فى،على أبواب ميناء موخو فى دونجهاى، اعتراضًا على مشاركة كوريا الشمالية، فى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2018، المقرر تنظيمها فى مدينة بيونج تشانج بالشطر الجنوبى لشبه الجزيرة الكورية.

ورفع المتظاهرين أعلام كوريا الجنوبية، والولايات المتحدة الأمريكية، كما رفعوا صورًا لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، مكتوب عليها "اخرج"، فى إشارة إلى رفضهم مشاركة البعثة الأولمبية لـ"بيونج يانج"، فى دورة الألعاب الأولمبية المقامة على أرضهم، وفى السياق ذاته، احرق المتظاهرين أعلام الشطر الشمالى، وجاء ذلك تزامنًا مع وصول عبارة تحمل 120 فنيًا من كوريا الشمالية، ضمن البعثة الأولمبية المقرر مشاركتها فى دورة الألعاب الشتوية خلال الشهر الجارى.

وفى فلسطين،نشبت اشتباكات عنيفة، بين قوات الاحتلال الإسرائيلى، ومتظاهرين فلسطينيين، فى مدينة يمون، بشمال الضفة الغربية، وذلك عقب استشهاد الشاب الفلسطينى أحمد جرار، مساء الاثنين، برصاص شرطة الاحتلال.

ووقع مصابين فى صفوف المتظاهرين الفلسطينيين الذين واجهوا قنابل الغاز والرصاص الإسرائيلى، بالحجارة، فيما أشعل المتظاهرين النيران فى اطارات السيارات لتقليل حدة آثار قنابل الغاز، كما احتموا بالحواجز وصناديق القمامة من رصاص وقنابل قوات الاحتلال.

وكان جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى (شين بت)، أعلن، فى وقت مبكر اليوم الثلاثاء، أن فلسطينيا مشتبه به فى قتل حاخام من المستوطنين فى التاسع من يناير بالقرب من مستوطنة فى الضغة الغربية المحتلة، استشهد.

وقال المصدر نفسه، فى بيان، إن "أحمد جرار"، قتل فى بلدة يمون، بشمال الضفة الغربية، حيث كان يختبئ، موضحا أنه شارك بشكل فعلى فى قتل الحاخام رازييل شيفاه، بالرصاص عند مروره بسيارته بالقرب من مستوطنة حافات جلعاد حيث كان يعيش.

وأصيب الشاب برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلى، أمس الاثنين، عندما أطلقت عليه النار، وذلك بعد أن طعن مستوطنا عند مدخل مستوطنة "أريئيل" قرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية وإصابته بجروح خطيرة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن جنود الاحتلال الإسرائيلى أطلقوا النار على الفلسطينى "وحيدوه" بعد أن طعن المستوطن عدة طعنات فى الجزء العلوى من جسده، وذكرت بعض المصادر العبرية، أن خلفية العملية لم تتضح، وأن قوات الاحتلال تحقق فى دوافع المنفذ، من جهتها أعلنت الشرطة الإسرائيلية، مقتل المستوطن، وقالت الشرطة، إن المستوطن الاسرائيلى توفى متأثرا بجراحه، وأن البحث جار عن المهاجم الذى لاذ بالفرار.