بعد سنوات من الدمار والحرب مع الإرهاب، عاد العراق فى أذهان المجتمع الدولى، كى يتم إعادة إعماره، وتعهدت الدول الحليفة في اليوم الأخير من أعمال مؤتمر دولى انعقد فى الكويت اليوم الأربعاء، بتأمين 30 مليار دولار للمساعدة في إعادة إعمار البلاد التى دمرتها الحرب مع تنظيم داعش الإرهابى.

وعلى نقيض أخر، زينت الورود والدباديب الحمراء عواصم الدول، للاحتفال بعيد الحب الذى يحتفل به فى 14 فبراير من كل عام، وتجمع الملايين فى ساحات المدن للتعبير عن حبهم لبعضهم، وإلى التفاصيل:-

العراق يحصل على تعهدات بقيمة 30 مليار دولار لإعادة الإعمار

قال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، اليوم الأربعاء، إن بلاده ستخصص مليار دولار كقروض للعراق وستلتزم بمليار دولار أخرى كاستثمارات.

وافتتح الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت رسميا، اليوم الأربعاء، المؤتمر الدولى لإعادة إعمار العراق بقاعة التحرير بقصر بيان.

حضر الجلسة الافتتاحية رئيس مجلس الوزراء العراقى حيدر العبادى، والأمين العام للأمم المتحدة أطونيو جوتيريس، والممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية فى الاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى، ورئيس البنك الدولى جيم يونج كيم، بالإضافة إلى كبار رجال الدولة بالكويت، ورؤساء الوفود الرسمية المشاركة فى فعاليات المؤتمر .

وكانت الكويت قد استضافت أعمال المؤتمر الدولى لإعادة لإعمار العراق، والذى بدأ أعماله أول أمس الاثنين، على أن تختتم مساء اليوم؛ حيث عقد على مدار 3 أيام، تم تخصيص اليوم الأول لبرنامج إعادة إعمار العراق، والمساعدات الدولية فى هذا الصدد، والعمل التنموى الذى تقوده منظمات المجتمع المدنى فى العراق، بينما تم تخصيص اليوم الثانى للحديث عن فرص القطاع الخاص المتاحة بالعراق والتداول بشأنها؛ وذلك من خلال مؤتمر (استثمر فى العراق)، الذى نظمته غرفة التجارة والصناعة الكويتية ضمن فعاليات مؤتمر إعادة الإعمار.

وتم تخصيص اليوم الثالث والأخير من المؤتمر اليوم، لاجتماع وزراء الخارجية؛ لينتهى المؤتمر ببيان ختامى صادر عن منظميه والمشاركين فيه، بالإضافة إلى تجديد وتقديم دعم مالى جديد للعراق، مكونا من برامج المنح، والقروض التنموية، بالإضافة إلى استثمارات القطاع الخاص.

ويعقد المؤتمر بمشاركة عدد من الدول المانحة، والمنظمات الدولية والإقليمية، وبرئاسة 5 جهات، هى الاتحاد الأوروبى، والعراق، والكويت، والأمم المتحدة والبنك الدولى.

بعد سنوات من الدمار والحرب مع الإرهاب، عاد العراق فى أذهان المجتمع الدولى، كى يتم إعادة إعماره، وتعهدت الدول الحليفة في اليوم الأخير من أعمال مؤتمر دولى انعقد فى الكويت اليوم الأربعاء، بتأمين 30 مليار دولار للمساعدة في إعادة إعمار البلاد التى دمرتها الحرب مع تنظيم داعش الإرهابى.

وعلى نقيض أخر، زينت الورود والدباديب الحمراء عواصم الدول، للاحتفال بعيد الحب الذى يحتفل به فى 14 فبراير من كل عام، وتجمع الملايين فى ساحات المدن للتعبير عن حبهم لبعضهم، وإلى التفاصيل:-

العراق يحصل على تعهدات بقيمة 30 مليار دولار لإعادة الإعمار

قال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، اليوم الأربعاء، إن بلاده ستخصص مليار دولار كقروض للعراق وستلتزم بمليار دولار أخرى كاستثمارات.

وافتتح الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت رسميا، اليوم الأربعاء، المؤتمر الدولى لإعادة إعمار العراق بقاعة التحرير بقصر بيان.

حضر الجلسة الافتتاحية رئيس مجلس الوزراء العراقى حيدر العبادى، والأمين العام للأمم المتحدة أطونيو جوتيريس، والممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية فى الاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى، ورئيس البنك الدولى جيم يونج كيم، بالإضافة إلى كبار رجال الدولة بالكويت، ورؤساء الوفود الرسمية المشاركة فى فعاليات المؤتمر .

وكانت الكويت قد استضافت أعمال المؤتمر الدولى لإعادة لإعمار العراق، والذى بدأ أعماله أول أمس الاثنين، على أن تختتم مساء اليوم؛ حيث عقد على مدار 3 أيام، تم تخصيص اليوم الأول لبرنامج إعادة إعمار العراق، والمساعدات الدولية فى هذا الصدد، والعمل التنموى الذى تقوده منظمات المجتمع المدنى فى العراق، بينما تم تخصيص اليوم الثانى للحديث عن فرص القطاع الخاص المتاحة بالعراق والتداول بشأنها؛ وذلك من خلال مؤتمر (استثمر فى العراق)، الذى نظمته غرفة التجارة والصناعة الكويتية ضمن فعاليات مؤتمر إعادة الإعمار.

وتم تخصيص اليوم الثالث والأخير من المؤتمر اليوم، لاجتماع وزراء الخارجية؛ لينتهى المؤتمر ببيان ختامى صادر عن منظميه والمشاركين فيه، بالإضافة إلى تجديد وتقديم دعم مالى جديد للعراق، مكونا من برامج المنح، والقروض التنموية، بالإضافة إلى استثمارات القطاع الخاص.

ويعقد المؤتمر بمشاركة عدد من الدول المانحة، والمنظمات الدولية والإقليمية، وبرئاسة 5 جهات، هى الاتحاد الأوروبى، والعراق، والكويت، والأمم المتحدة والبنك الدولى.

انطلقت احتفالات عيد الحب حول العالم والذى تشهده كافة المدن فى مثل هذا اليوم من كل عام، ورغم وجود اختلافات فى طرق الاحتفال بهذا اليوم من دولة لأخرى، إلا أن الكل اجتمع على الاحتفال.

وأبرزت الصور التى بثتها وكالة الأنباء الفرنسية، بلدان تشهد اضطرابات ومواجهات مع المسلحين، ولم يُحرم مواطنيها أيضًا من تبادل الهدايا والاحتفال كغيرهم من مواطنى الدول المستقرة مثل أفغانستان.