راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

«العالم يترقب» .. 7 ملفات هامة على طاولة القمة «الأمريكية الروسية»

ملفات شائكة كثيرة ستوضع على طاولة البحث بين رئيسي الولايات المتحدة جو بايدن وروسيا فلاديمير بوتين في جنيف غدا، والتي يتوقّع الكرملين أن تستمر لنحو خمس ساعات.

 

وقبل يوم من موعد قمة بوتين-بايدن المنتظرة في جنيف، حطت طائرة الرئيس الأميركي في مطار العاصمة السويسرية آتية من بروكسل بعد أن جدد الأخير عزمه على إعطاء "زخم جديد" للعلاقات بين جانبي الأطلسي وتوجيه رسالة واضحة إلى موسكو.

 

ووصف بايدن الرئيس الروسي بأنّه رجل "ذكي وصلب" عقب اجتماع الناتو الأربعاء، لكنّه أكّد أنه يتعيّن على سيّد الكرملين معرفة أن "وفاة المعارض الروسي نافالني، إذا حصلت، ستكون مأساة".

 

رسالة واضحة إلى موسكو

تشكل القمة مع بوتين ذروة رحلة بايدن "الأولى إلى الخارج". وهي تنطوي على رهانات كبيرة بالنسبة لخامس رئيس أميركي يعاصره فلاديمير بوتين منذ وصوله إلى السلطة في نهاية العام 1999، وتوقّع الكرملين أن تستمر المحادثات التي ستبدأ عند الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش بين 4 و 5 ساعات.

 

كانت الفترة السابقة مشحونة بالتوتر الكلامي بين الطرفين، وأشهرها عبارة "القاتل" التي وصف بها بايدن الزعيم الروسي، في مارس/آذار الماضي، ورد الأخير قائلا "إنّ الناس يميلون عادة إلى رؤية الآخرين على النحو الذي يرون به أنفسهم".

جدّد بايدن الثلاثاء، عزمه على "إعطاء زخم جديد" للعلاقات بين جانبي الأطلسي وتوجيه رسالة واضحة إلى موسكو، وقال: "تحالفنا متين وحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة عادا". وجاء كلامه على هامش إعلان الاتحاد الأوروبي وواشنطن الثلاثاء "هدنة لتسوية النزاع بين إيرباص وبوينغ" العائد إلى 17 عاما والذي يسمم العلاقات بين الكتلتين الاقتصاديتين الكبيرتين.

تعمّد البيت الأبيض "عدم توقع الكثير" من القمة من دون ترقب اعلانات كبيرة بل تحديد هدف طويل الأمد يتمثل بجعل العلاقات بين البلدين "أكثر استقرارًا"، فيما يجمع خبراء على أن فلاديمير بوتين "حصل من الآن على مبتغاه" وهو عقد القمة لتكون دليلا على أهمية روسيا، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية.

الخلافات من أوكرانيا إلى نافالني

تكثر مواضيع الخلاف بين الطرفين، بدءًا من أوكرانيا إلى بيلاروس مرورًا بمصير المعارض أليكسي نافالني والهجمات الالكترونية التي اتهمت بها الولايات المتحدة روسيا مرارًا. كما يتوقع أن تكون المحادثات صعبة وشاقة.

 

أمل فلاديمير بوتين في مقابلة مع محطة Nbc News الأميركية في 12 من الشهر الجاري، أن يكون الرئيس الأميركي الديموقراطي "أقل انفعالا من سلفه الجمهوري".

أضاف: "كان ترامب رجلا موهوبًا جدًا".

قال الرئيس التنفيذي لشركة Macro-Advisory للاستشارات ومقرها موسكو، كريس ويفر: "كان هناك توقع في روسيا بأن الولايات المتحدة ستفرض المزيد من العقوبات على البلاد ولكن الأمل هو أن تكون هذه العقوبات معتدلة نسبيًا وغير مهمة للاقتصاد والشركات متعددة الجنسيات في روسيا".

أضاف: "أعتقد أن النتيجة الإيجابية الرئيسية للقمة ستكون أن تزيل روسيا الولايات المتحدة من قائمة الدول غير الصديقة"، أي تلك التي نفذت "أعمال غير ودية" ضد روسيا أو مواطنيها أو الشركات.

تابع أن ذلك "سيسمح بالعودة إلى طبيعتها لموظفي السفارة والقنصلية وكذلك المشاركة السياسية والدبلوماسية".

تصريحات صحافية بلا مؤتمر

لن يعقد مؤتمر صحافي عقب اللقاء بحسب ما أفادت رويترز، لكن الرئيسين سيدليان بتصريحات مباشرة.

 

أكد بايدن أن الولايات المتحدة عادت إلى النهج المتعدد الأطراف وهي عازمة على الاضطلاع بدور رئيسي من مكافحة جائحة كوفيد-19 إلى التغير المناخي.

أدرج على جدول البحث أيضا لقاء بمشاركة محدودة يضم الرئيسين ووزيري الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والروسي سيرغي لافروف قبل جلسة عمل موسعة.

استضافت جنيف قمة أهمّ في ذروة الصراع بين القوتين العظمتين، كانت اللقاء المنفرد الأول بين رونالد ريغن وميخائيل غورباتشوف في العام 1985. واستمر الاتحاد السوفياتي بعد ذلك لمدة 6 سنوات إضافية، إلا أن اللقاء الذي استمر ثلاثة أيام في جنيف شكل "بداية لإزالة الجليد في الحرب الباردة".

يعقد لقاء بايدن-بوتين تحت حماية 4 آلاف شرطي وعسكري وعنصر أمني انتشروا في جنيف. وسيكون في فيلا لا غرانج، وهي دارة رائعة عائدة للقرن الثامن عشر في وسط المدينة ومحاطة بمتنزه كبير مع منظر رائع على بحيرة ليمان.

 

 

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register