راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

العالم يلتفت للطفل المصري "معاذ" يعرض أعماله في معرض فني.. تقرير

اختتم الفنان التشكيلي المصري علي الراوي (30 سنة) معرضه الأخير الذي أقيم على مدار الشهر في ضاحية المهندسين (غرب القاهرة)، بمشاركة الطفل معاذ (10 سنوات) الذي تبناه الراوي فنياً، وبذلك يصبح «نصف المعرض» الذي أتاحه الراوي لمعاذ ليعرض فيه مجموعة من اللوحات المتباينة ذات المستوى الرفيع، في مثابة ولادته الفنية.
وقبل احتراف معاذ الفن، كان يمارس هوايته أمام إحدى محطات مترو القاهرة إلى جانب جدته التي كانت تحصّل الرزق ببيع عبوات المناديل. فلاحظت إحدى الفتيات معاذ والتقطت له صوراً نشرتها على «فايسبوك»، فانتشرت ووصلت إلى الراوي الذي يقول لـ «الحياة»: «استطعت الوصول إلى معاذ وتأكدت من موهبته، فقد تمكّن من أن يجسد ملامح الوجه بدقة، وهي من أصعب الرسوم التي يعجز أمامها الفنان في بداية حياته. لذلك، قررت أن أتبنّاه فنياً بضمه إلى أكاديميتي الخاصة لتعليم الفنون ويصبح أول طفل فيها، وكنت أدربه ثلاثة أيام في الأسبوع».
لم يكن معرض الراوي النافذة الأولى لأعمال معاذ، إذ استغل عدد متابعيه الكبير على مواقع التواصل وبدأ نشر بعض لوحات معاذ التي لاقت استحساناً كبيراً شجع الراوي على مشاركة معاذ في معرضه الخاص، وعن ذلك يقول: «سعادتي بمعرض معاذ يفوق سعادتي بأول معرض أقمته لي في مقتبل عمري. شارك معاذ بلوحات كثيرة أقمت على أساسها المعرض وكلها لاقت التقدير».
ويؤكد الراوي عجز المبادرات الشخصية للفنانين في استيعاب كل المواهب التي تحتاج إلى رعاية، داعياً الدولة إلى فتح دور ومكتبات لرعاية الموهوبين من الأطفال، خصوصاً الفقراء.
أما معاذ، فأبدى سعادة كبيرة بمعرضه الأول، متمنياً أن يحترف الفن حتى لا يضطر لبيع المناديل.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register