راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

العالم يُنعي شهداء مار جرجس والمُرقسية..تقرير

تواصل الهجمات الإرهابية الشيطانية الخبيثة شن هجماتها على مصر حيث قامت التنظيمات الإهاربية الجبانة السوداء بتفجير كنيستين مار جرجس بطنطا و المرقسية بالإسكندرية, وراح ضحايا العمليات الغادرة عدداً من المصريين و رجال وسيدات الشرطة, ولاتزال بلادُنا تواجه الإرهاب الأسود الذي عاد وطل مرة أخرى بوجهة القبيح على المحروسة دائماً, حيث أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي فرض حالة الطوارىء لمدة 3 شهور عقب الهجمات الوحشية».

أدان عدد من زعماء أوروبا وكبار الشخصيات الدينية والسياسية في دول القارة العجوز، الحادث الإرهابي الغادر، الذي ضرب كنيستين مصريتين أمس في احتفالات عيد القيامة، ما أسفر عنه مقتل وإصابة العشرات في محافظتي الإسكندرية والغربية.

الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، أدان التفجيرات الإرهابية التي ضربت مصر، وقال فى بيان له: «مرة اخرى، يضرب مصر الإرهابيون الذين يريدون تدمير وحدتهم وتنوعهم».

وأضاف أن «فرنسا تؤيد تماما مصر في هذه المحنة الرهيبة وتعبئ جميع قواتها بما يتماشى مع السلطات المصرية لمكافحة الإرهاب».

ومن جانبه، ندد المفوض الإنساني الأوروبي ومدير إدارة الأزمات كريستوس ستيليانيدس، بالهجوم الغادر الذي حصد أرواح العشرات من الأبرياء في مصر، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قائلا في تغريدة: «عزائي إلى أسر الضحايا، ويجب أن تكون أماكن العبادة هي أماكن سلام».

كما ندد بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس بالهجوم المميت يوم «سعف الأحد»، قائلا: «إننى أصلى من أجل الموتى والمصابين، وإننى أؤازر أسر المتوفين والمصابين في المجتمع المصري بأكمله»، مضيفا «قد يغير الرب قلوب الناس الذين يزرعون الإرهاب والعنف والموت، وأيضا قلوب أولئك الذين يصنعون الأسلحة ويحركونها».

ومن المقرر أن يزور البابا فرانسيس، القاهرة فى نهاية الشهر الجاري، وقد أعلنت جماعة داعش الارهابية مسؤوليتها عن الهجمات.

وقع الانفجار الأول داخل كنيسة مارجرجس في مدينة طنطا شمال دلتا النيل.

وأعلنت وزارة الصحة في بيان أمس أن الانفجار أدى إلى مقتل 27 شخصا على الأقل وإصابة 78 اخرين بجروح.

وبعد ساعات، قتل 16 شخصا وجرح 41 آخرون عندما فجر انتحاري نفسه عند حاجز أمني خارج كاتدرائية «مارمرقس» في مدينة الإسكندرية الساحلية.

وقالت وزارة الداخلية إن انتحارى فجر نفسه بعد أن منعه الأمن من كسر الحاجز الأمنى حول الكنيسة.

وكان أربعة من رجال الشرطة قد قتلوا جراء التفجير، وقال مصدر لم يعلن عن اسمه من كاتدرائية القديس مرقس أن البابا تواضروس الثاني كان داخل الكنيسة عندما وقع التفجير، لكنه لم يصب بجروح في الهجوم.

وفي ديسمبر الماضي، أسفر تفجير انتحاري استهدف كنيسة وسط القاهرة ما أسفر عن مقتل أكثر من 25 شخصا وجرح عشرات.

ويقدر المسيحيون القبطيون ما بين 8 و10 في المئة من سكان مصر البالغ عددهم 90 مليون نسمة.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register