رغم بقاء أكثر من عام علي انتهاء مدة ولاية الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد إلا أن الصراع بدأ مبكرا على منصب رئيس الحزب حيث أعلن البدوي أنه لن يترشح أو يدعم أحد بعينه للمنصب، وأنه مستعد لتقديم المساعدة وهو بعيد عن رئاسة الحزب.

فيما أعلن عدد من قيادات الحزب خوضهم المنافسة على منصب رئيس الحزب، وكان من بينهم المهندس حسام الخولي نائب رئيس الحزب كذلك أعلن النائب فؤاد بدراوي رئيس جبهة تحرير الوفد وأحد المعارضين للسيد البدوي كذلك فيما تلتفت الأنظار إلى المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس الهيئة البرلمانية وأحد أقوى المرشحين لخلافة البدوي خاصة في ظل تاريخه الوفدي وإجماع معظم القيادات عليه، فيما أعلن حسين منصور نائب رئيس الحزب أنه يفكر في الترشح ولكن لم يحسم أمره بعد.

وعلى الجانب الآخر، نفى صلاح دياب رجل الأعمال والقيادي بحزب الوفد الترشح علي رئاسة الحزب، وأكد أن المنصب محسوم للمستشار أبو شقة وأن السيد البدوي سيدعمه لرئاسة الحزب بعد رحيله.

في نفس السياق أكد المستشار بهاء الدين أبو شقة أنه من المبكر إعلانه عن الترشح، قائلا:« الأمر متروك لأعضاء حزب الوفد فإذا كانت ترغب في ترشيحي فلن أخذلهم »، مشيرا إلي أنه أجل حسم موقفه بشكل مؤقت بسبب انشغالاته البرلمانية خاصة أنه يترأس اللجنة التشريعية وهناك سلسلة من القوانين والتشريعات لابد من حسمها خلال الأيام المقبلة.

حسام الخولي نائب رئيس الحزب قال أنه عضو بالحزب منذ 30 سنة وتدرج في كل المناصب القيادي داخل الحزب بداية من عضو عادي إلي مساعد رئيس الحزب وخلال هذه الفترة تعرف علي كل المشاكل والتحديات التي تواجه الحزب، مشيرا إلى أنه يعمل حاليا على إعداد البرنامج الانتخابي الخاص به وسيعلنه قبل فتح باب الترشح بـ 3 أِشهر.