الفنانة الأمريكية بليك ليفلي تتصدر جوجل مصر بعد إطلالاتها في حفل ميت جالا بنيويورك
كرّمت الممثلة الأمريكية بليك ليفلي فن العمارة في مدينة نيويورك الأمريكية من خلال ارتدائها ثوبًا برّاقًا، خلال سيرها على السجادة الحمراء في حفل "ميت غالا"، ليلة الاثنين.
وقدمت ليفلي وزوجها الممثل الكندي الأمريكي راين رينولدز هذا الحدث، إذ ارتدى الأخير للمناسبة بدلة توكسيدو كلاسيكية من تصميم رالف لورين التزامًا منه بقواعد لباس الحفل "Gilded Glamour and White Tie" (الملابس الساحرة البرّاقة وربطة العنق البيضاء)، فيما تألقت ليفلي بفستان من تصميم "فيرساتشي" مستوحى من تصميم آرت ديكو وتفاصيل بعض أشهر معالم مدينة نيويورك الأيقونية.
أما الأزياء الساحرة التي تألقت على السجادة الحمراء مساء الإثنين، فاستُلهمت من العصر الذهبي الأمريكي الذي امتد لثلاثين عامًا، في أواخر القرن التاسع عشر، والذي شهد ارتفاعًا هائلاً بثروة العائلات الصناعية في الولايات المتحدة، والأزياء الفاخرة للطبقة العليا في مدينة نيويورك الأمريكية.
وما أن وصلت ليفلي، كان فستان "فيرساتشي" اللامع والمشكوك بالخرز ملفوفًا بعقدة نحاسية من الساتان كبيرة الحجم. لكن عندما صعدت الدرج المؤدي إلى مدخل متحف متروبوليتان للفنون، تمّ فكّها لتكشف عن شمولية الزي المؤلف من تنورة طويلة بلون نحاسي معتّق، كتحية للون تمثال الحرية الصدئ.
وقالت ليفلي للالا أنطوني خلال البث المباشر لمجلة "فوغ": "لقد تعتّقت"، لافتة إلى أنّ "هذا الفستان هو تكريم لمدينة نيويورك والعديد من العمارات الكلاسيكية الشهيرة فيها". وأشارت إلى بعض المعالم الدقيقة الظاهرة على زيّها: "هذا تفصيل من مبنى إمباير ستايت، وبعض ثنايا تمثال الحرية.. ومجموعة من العمارة التي تميز محطة غراند سنترال".
وكانت الإكسسوارات التاجية نجمة الحفل، حيث ارتدت ليفلي إحداها. وكان يتألف تاجها من سبعة نتوءات، تيمّنًا بتاج تمثال الحرية الذي يرمز إلى القارات السبع. وأوضحت الممثلة أنها تمثل "الشمولية، والترحيب، والحرية". كما طلبت من مصممة المجوهرات لورين شوارتز عرض 25 حجرًا لتماثيل أيقونية.