حوار: كريم جابر

الفن التشكيلي أحد عمليات الإبداع في تاريخ الفنون، تجد اللوحة تُجذب كافة حواسك عندما تكون جميلة وبها عناصر هامة من خيال وإبداع و موهبة إضافة إلى لمسة فنان أو فنانة إلخ، وفي ذات السياق نُقدم للقُراء والقارئات فنانة تشكيلية موهبة وذلك في إطار مبادرتنا تسليط الضوء على كافة المُبدعين والمُبدعات، وضيفة اليوم ميار حليم، وإلى سطور الحوار:

سُعداء للغاية بإجراء هذا الحوار معكِ، نود التعرف عليكي؟

شكرًا لكم، ميار حليم تخرجت من كلية الآداب جامعة الإسكندرية قسم فلسفة عامة ثم درست الديكور بكلية الفنون الجميلة بنظام التعليم المفتوح وتخرجت عام 2018، وأعمل كمهندسة ديكور.

الدراسة بكلية الفنون الجميلة كان حُلم حياتي.

كيف جاءتك الفكرة بالانضمام لعالم الفن التشكيلي من البداية؟

حب الألوان ومزجها لإبتكار أشكال جديدة، ودرست أشياء في النحت والتصوير الجداري، وتعرفت على مجموعة هامة من الفنانين التشكيليين لتنمية موهبتي.

مَن اكتشف موهبتك؟

والدتي هي المُكتشفة لموهبتي وكانت تذهب بي لدروس الرسم في نادي سموحة وأيضًا الجياد، بواقع 4 أيام أسبوعيًا.

كم عدد المعارض التي شاركتي بها، وأهمها؟

العديد من المعارض بمكتبة الإسكندرية، بينها Art school، أعضاء مكتبة الإسكندرية، وأصدقائها وفنانيها، كنت أُدشن معرضًا سنويًا إبان فترة دراستي الجامعية، معرض مع نقابة الفنانين التشكيليين، مؤسسة سفينة بإحدى كنائس الإسكندرية، وهناك تعرفت على الفنان إلهامي نجيب وكان ذلك المعرض هامًا للغاية ونقطة محورية في حياتي الفنية ومعرض مركز الجزويت أيضًا.

والفنان إلهامي نجيب ساعدني في فهم كتاب «ارسم بنص مخك اليمين» ويُعد من أهم الكُتب في عالم الفن التشكيلي.

مَن هو الفنان/ة التشكيلي الذي لعب دورًا كبيرًا في حياتك؟

الفنانة علياء الجريدي التي قامت بتأسيس مؤسسة التنمية والثقافة بالإسكندرية عام 2000، وقمت بالانضمام إليها 2009، والفنانة علياء بذلت معي مجهودًا كبيرًا، وكانت تستخرج مني طاقات إيجابية ضخمة في الفن التشكيلي، وجعلتني أرسم مقالب القمامة ولكن في إطار إيجابي وكان ذلك مشروع مع مركز جوتة الألماني.

من أين تستمد ميار حليم خيالها خلال رسم اللوحات؟

من الواقع بكافة أشكاله، بين الخطوط، الناس والمواقف الحياتية.

وما هي طقوسك خلال الرسم؟

الموسيقى هامة للغاية.

ما هي أبرز فكرة ترجمتيها إلى لوحة ونالت إعجابك؟

طبيعة الجمال، رسمها صعب للغاية ولكنني أحبها.

الفن التشكيلي يحتاج للخيال والإبداع والموهبة والدراسة، كيف يُمكننا ترتيب هذه العناصر وفقًا للأولوية؟

الخيال، الموهبة، الدراسة، الإبداع.

وفي رأيك .. ماذا يحتاج الفن التشكيلي للنهوض بشكل أفضل؟

النهوض بوعي المواطن ثقافيًا، وأيضًا عنصر التسويق.

وما تقييمك للتجربة التشكيلية المصرية حاليًا؟

مصر تستضيف معارض تشكيلية رائعة من مختلف الدول العربية، والمعرض الأخير كان برعاية السفارة السعودية وشركة إعمار العقارية الإماراتية، وكان ذلك توثيق للعلاقات الثقافية المصرية ونظيرتها السعودية، ولدينا معارض تستضيف فنانين من أوروبا، فالتجربة يمكن إعطائها تقييم جيد جدًا 10 من 10.

أخيرًا .. ما هي مشاريعك التشكيلية القادمة؟

العديد من المشاريع التي ستعتمد على عناصر كثيرة.