راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

صبحي خليل لـ«زهرة التحرير»: تمنيت أن أكون فنان ضعيف لأصبح نجم.. واحترامي لجمهوري سبب استمرار أدواري في الأذهان..حوار

ولد الفنان «صبحى خليل» بالإسكندرية, وشارك فى عدة أعمال فنية ما بين التلفزيون والسينما, حيث تميز فى تجسيد الأدوار المساعدة, والتي هي ماستر سين للأعمال وهو مصطلح سينمائي خالص, أي النص الكلامي  الذي يصبح له أبلغ الأثر.

اكتشفه الفنان القدير الراحل محمد رضا و الفنانة الراحلة خيرية أحمد والقدير عمر الحريري و سناء جميل أي مُكتشفوه الأوائل من الزمن الجميل والفن الراقي.

شارك في أكثر من 71 عمل سينمائي ودرامي ومسرحي من الخطاف المغرب وسوق العصر والدالي حضرة الضابط أخي والضابط والجلاد وابن حلال حبيشة و تاجر السعادة مع الفنان الراحل خالد صالح و حسن ومرقص مع الزعيم عادل إمام والعالمي الراحل عمر الشريف, والدراما التاريخية مثل السيرة الهلالية وألف ليلة وليلة و مسلسل العار في 2010, وكان لزهرة التحرير مقابلة شيقة وممتعة.. إلى نص الحوار:

حوار : كريم جابر 

حدثنا عن بداياتك الفنية ولاسيما مع الفنانين الراحلين محمد رضا وخيرية أحمد؟

في البداية أرحب بكم وسعيد للغاية بكم وأن هناك وسيلة إعلامية أساسية الإسكندرية ومقرها الرئيسي هنا وتعمل على تغطية جميع ما هو جديدة بمدينة الثغر, وهذه هي المرة الأولى التي أُقدم من خلالها عمل مسرحي بالمدينة العريقة بالرغم أنني سكندري المولد, فكانت البداية السفر من مدينة المولد إلى القاهرة للالتحاق بالمعهد الفني المسرحي, وتتلمذت على أيادي فنانين كبار للغاية, كما ذكرت في سؤالك الفنان محمد رضا وخيرية أحمد و سناء جميل وعمر الحريري, وتعلمت منهم جميعاً الخبرة والألتزام و أرى أن حظي رائع للغاية للتعلُم من هؤلاء العظام.

كيف ترى الشخصية التي تُجسدها في المسرحية؟

أجسد شخصية مايسترو في الأوبرا له أحلامه و آمالة الكبيرة في أن يلمع اسمه في عالم الغناء وترى شقيقته أن كل ما أفعله مجرد وهم وأن ليس لي علاقة نهائيا ً بالغناء أو قيادة الكورالات الغنائية, ومن ثم في الفصل الثاني أتحول إلى مطرب مهرجانات وأقدم الغناء الخارج الذوق العام, وأغني في بار مع راقصة, وأحببت الدور للغاية, لأنه جديدة عليّ.

دائما ما تنظر إلى الكم وليس الكيف.. ما سر استمرار أعمالك في أذهان الجمهور؟

نعم أنظر إلى الكم وليس الكيف كما أشرت, والسر يعود إلىّ ماذا أريد, وعندما أحدد ما أردت أتقن أدواري التي أجسدها للغاية, وبالتالي أكتسب حب واحترام الجمهور, وعندما التقي بهم يقولون ليّ : أنت ممثل رائع ونحن نحترمك كثيراً, بدونهم ليس ليّ قيمة, و دائماً أرفض الأعمال التي ليس بداخلها قيمة فنية حقيقية لحرصي على عدم خسارة مساحة الاحترام الكبيرة بيني وبين الجمهور, ومنهجي هو احترام جمهوري وهذا يصل إلى الناس بشكل جيد جدا ً, ولا أقبل أي ورق لترجمة شخصيته على أرض الواقع, مثلاً يمكن أن يكون هناك شخصية من 30 حلقة في مسلسل درامي وآخر 4 حلقات فقط , يقع اختياري على الأخير بسبب إحساسي بالشخصية التي أقدمها, كما فعلت في مسلسل الدالي  في شخصية مؤنس, وهذا يوضح اهتمامي بالكيفية وليس الكمية.

و لا أخفي على الجمهور في هذا الوقت وهذه المرحلة أحتاج إلى أن الدور "يأخذ بيدي", لأنني بعمل "من الفسيخ شربات".

ما الفارق بين شخصية الضابط في كلا من المسلسلين.. الضابط والجلاد وابن حلال مع النجم محمد رمضان؟

جسدت دور الضابط عدة مرات في المسلسلات الدرامية, قدمت هذه النوعية من الأدوار في مسلسل قلب ميت مع الفنان شريف منير وحصلت على جائزة من خلال الدور, ومع الفنان طارق لطفي في مسلسل الضابط والجلاد, مع الفنان محمد رمضان في مسلسل ابن حلال "حبيشة", وإذ قارنت بينهم لايمكن أن تجد أوجه تشابه بينهم, هذا سر النجاح, كيف تجد الدور وتقوم برسمه فوتوغرافيا ً وتعمل عليه حتى تُجيده, وبهتم للغاية بملابس الشخصية لأن ذلك سيُحقق للجمهور الوعي أنك هذه الشخصية بحق, وأن لديك مصداقية كبيرة في تقديمها, واعتمد بشكل كبير على سيكولوجية الشخصية التي أٌقدمها للناس.

أحكي لنا عن زيارتك الناجحة والكبيرة للمغرب بمناسبة مُشاركتك بفيلم الخطاف؟

عرفت قيمتي الحقيقية في المملكة المغربية الشقيقة, وتعود مشاركتي في فيلم الخطاف إلى مخرج الفيلم سعيد الناصري, والذي شاهد شخصيتي في مسلسل قلب ميت, و أراد مني تقديم شخصية ضابط مخابرات مصري, سألته عن شكل بلدي في الفيلم والدور, وبعدها قام بإعطائي السيناريو, ومن اللحظة الأولى في المطار شعرت بأن الاستقبال كأنه مُجهز للزعيم عادل إمام وليس ليّ نظراً لضخامة وروعة الاستقبال المحترم للغاية, ووصلت منذ أيام من دبي كنت أقدم برنامج هناك سوف يُعرض في شهر رمضان القدم, وشعرت من خلال الزيارتين بالرغم من بُعد المساحة الزمنية بينهما, أن قيمتي بالخارج كبيرة ولكن للأسف داخل بلدي ليس متواجدة, وأحياناً ينتابني شعور وهو "تمنيت أن أكون ممثل ضعيف حتى أصبح نجم".

لماذا يخشى المنتجين إنتاج أعمال سينمائية ويحتكر آل السبكي المشهد بأفلام لا ترضي الذوق العام؟

في البداية قدمت شاركت في فيلم حلم العمر في 2008 بشخصية تايسون وهو فيلم من إنتاج محمد السبكي وبطولة حماده هلال وعزت أبو عوف, و شخصيتي بقيت مستمرة في أذهان الجمهور حتى الآن, و لا أعلم أسباب واضحة لعزوف المنتجين السينمائين عن الإنتاج, هذه المهنة ليس لها مقياس».

أخيراً.. الدور الذي ترغب في تقديمه في المستقبل؟

ابن البلد الجدع, الذي ينتصر للفقير والغلبان ويسترد لهما كرامتهما المهدورة, لأنها شخصيتي الحقيقية بعيداً عن التمثيل».

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register