القصة الكاملة لتصوير فيديو إباحي أعلى الهرم خوفو .. تقرير
الكثير من متابعى مواقع التواصل الاجتماعى تداولوا مقطع فيديو وصورا لمصور دنماركى يدعى أندريس هافيد قام بتسلق الهرم برفقة صديقته، حيث تخصص هذا المصور فى التصوير"العارى"، وبعد انتشار الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعى، عبر الكثيرون عن غضبهم بسبب الفيديو والصور وما يتضمنه من مشاهد خارجة ومخلة لا تتناسب مع تقاليد وعادات الشعب المصرى، وبدورنا قمنا بالتواصل مع مسئولين وزارة الآثار.
فى البداية تواصلنا مع مصادر مطلعة داخل وزارة الآثار، والذى رفض ذكر اسمه، وأكد أنه سيتم فحص الفيديو، وأن الوزارة تحقق فى المشاهد التى تداولها البعض لشاب دنماركى يمارس الحب مع فتاة أعلى قمة الهرم.
وأضافت المصادر، أن مسألة تسلق الهرم فى حد ذاتها أمر مجرم قانونا ناهيك عن أن ارتكاب هذه الأفعال مناف للآداب والقوانين، وهو ما يستوجب تحقيقا عاجلا للكشف عن حقيقة هذه المشاهد من عدمها، كما يتم بحث احتمالية أن تكون هذه المشاهد منفذة باستخدام الخدع التصويرية.
وبعد اتصالات عديدة تواصلنا مع مدير منطقة آثار الهرم، أشرف محيي، والذى علق على الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعى حول ممارسة الحب فوق قمة الهرم، قائلا: "إن الفيديو غير حقيقى على الإطلاق، ومن المستحيل صعود أحد فوق قمة الهرم، ونحن نمنع ذلك وفقا للقانون حماية الآثار".
وأوضح مدير منطقة آثار الهرم فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن مقطع الفيديو المتداول يظهر وجود إضاءة حول الهرم وهذا لا يوجد على الحقيقة، كما أنه يتم غلق المنطقة فى تمام الساعة الخامسة وتسليم الموقع لشرطة السياحة والآثار والتى بدورها تقوم بإخلاء المكان بالكامل، وبالتالى فإن الفيديو "فوتوشوب"، لافتا إلى أنه سيتم تحرير مذكرة لرفعها لوزير الآثار للتحقيق فى الأمر وفحص مقطع الفيديو.
ومن جانبه قال الدكتور مصطفى أمين مساعد وزير الآثار للشئون الفنية، إنه من "رابع المستحيلات" أن يصعد أحد فوق قمة الهرم دون أن يشاهده أحد، فمنطقة آثار الهرم يوجد بها غرفة تحكم على أعلى مستوى ومراقبة 24 ساعة، والفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعى 100% فوتوشوب.
وأوضح مساعد وزير الآثار للشئون الفنية، أنه من المستحيل صعود قمة الهرم ليلا، فالمنطقة بها عدد كبير من أفراد الأمن، التابعين لوزارة الآثار، كما يوجد قوات أمن شرطة السياحة والآثار، مشيرًا إلى أن بالمنطقة عددا كبيرا من الكاميرات لمنع حدوث أى تجاوزات، ومن السهل إثبات عكس ما جاء فى مقطع الفيديو بتفريغ الكاميرات الموجود بالمنطقة عبر غرفة التحكم.