أعربت العمدة ناهد لاشين، أول سيدة تترشح لمنصب عمدة، فى الشرقية، عن سعادتها بعد عودتها لمنزلها احتضانها لأبنائها، وحفاوة الاستقبال التى وجدتها حال عودتها للشرقية بعد غياب أكثر من 6 أشهر.

وأضافت "لاشين"، أنها راجعت نفسها مرات عديدة فى قرار العودة مرة أخرى للشرقية خوفًا من أن تتعرض لعقاب من أهلها، لكنها حسمت موقفها بعدما استخارت الله، وذهبت لأحد أصدقاء الأسرة المقرب لجميع أفراد عائلتها بمدينة أبو كبير، وبمجرد الوصول اليه أخبر شقيقها صلاح والذى حضر لها فورًا.

وأوضحت ناهد لاشين، أنها غادرت منزلها بالشرقية بسبب مرورها بحالة نفسية سيئة، لافتة إلى أنها قضت تلك المدة التى استمرت أكثر من 6 أشهر مع إحدى صديقاتها بمحافظة السويس، مؤكدة على أنها لا تحب أن تتحدث عن أسباب غيابها عن منزلها وأولادها لأنها اعتبرتها فترة وانتهت من حياتها .

ومن جانبه، أضاف صلاح لاشين أول سيدة مرشحة على منصب العمدة بقرية حانوت مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية، أن شقيقته عادت لمنزلها ولم يمسها أى سوء.

وأوضح صلاح، أنه فوجئ  فى السادسة من صباح أمس الثلاثاء بأحد أصدقاء العائلة من مدينة أبو كبير يخبره أن شقيقته متواجدة بمنزله، متابعًا: "ظننت أنه يمازحنى فأعطاها لى لتحدثنى ولم أصدق نفسى، وعلى الفور ذهبت إلى منزله ليجد شقيقته ودخلت فى حالة من البكاء شديد أنا وشقيقتى ثم سجدنا سويا لله شكرا".

واستطرد شقيق العمدة ناهد قائلا: "لمحت الخوف فى عينيها وبدأت أطمئنها لكى تختار العودة من نفسها، فهذا يؤكد صدقها وعدم وقوعها فى خطأ"، وقام بمنع الحضور الحديث عن أى شئ يتعلق بغياب شقيقته قائلا: "خلونا الأول نفرح بعودة أختنا الحبيبة والشريفة ونتناسى المرحلة السابقة، لتنهى القصص والأقاويل والتكهنات التى لا تأتى بفائدة"، مشددًا على أنه لم يراوده مثقال ذرة من الشك فى سلوك شقيقته أو مخالفتها لشرع الله.

فيما أضاف مصطفى حمزة الشهيدى، ابن شقيقة والدة ناهد لاشين، أنها كانت من أفضل السيدات وكانت دائما تسعى بالخير بين الناس، وساهمت فى حل الكثير من المشاكل الزوجية، داعيا أن تستمر فى رسالتها الإصلاحية فى المجتمع.