كريم جابر

قال محمد توفيق المنسق العام للمركز القومي لمكافحه الفساد إن التعديل الوزاري جاء مفاجئاً  وعلي عكس توقعات الكثير من المحللين السياسيين و الإعلاميين ونرحب وبشده بالوزراء الجدد ﻷانضمامهم في كتيبه خدمه الوطن ومن الواضح إن معيار الاختيار الأساسي جاء بعشرة وزراء  ونواب وزراء تكنوقراط وفنيين في العمل داخل دهاليز وزاراتهم.

وأضاف المركز في بيان له , ولكن نحب أن نذكرهم أولا قبل التهنئة بان الوزير هو في الأساس منصب سياسي فيجب أن يتحري كل  الوزراء الجدد الدقة فيما يقولونه وما لا يليق ولنا أسوة في واقعتي وزراء العدل السابقين ولذلك يجب اختيار متحدث رسمي لكل وزارة ذو كفاءة ومصداقية وتواصل ويجب أن يتفرغ الوزراء الجدد لتنميه وزاراتهم والعمل علي إيجاد حلول للمشاكل العديدة التي أطاحت بسابقيهم  بل والعمل علي التطوير  والنهوض والحد من الفساد الإداري والبيروقراطية المصرية في القطاع العام".

و تابع المركز في بيانه , ما أسعدنا في التعديل الوزاري هو التعديل للعديد من الوزارات التي نادينا في بيانات وتقارير عديدة صادرة من المركز بأولوية تعديلها لما شابها من فساد إداري  وعدم رؤية للتطوير الإداري وبالفعل الدولة المصرية لا تملك رفاهية الوقت و مرحله التجارب وإعطاء أكثر من فرصه للمسئول لتقييم أدائه في ظل ما تشهده الدولة من حرب شرسة علي الإرهاب داخليا و حرب لا تقل في شراستها تعاني منها الدولة خارجيا بمخططات أعددت بعناية لإسقاط الدولة ولكن في ظل القيادة الوطنية المتماسكة بطبيعتها وخلفيتها العسكرية ستبقي مصر وتنتصر ولو كرة الكارهون".