قال محمد توفيق المنسق العام للمركز القومي لمكافحه الفساد في ظل ما تشهده الدولة المصرية حديثا  من محاولات وبإصرار علي تجفيف منابع الفساد في الجهاز الإداري للدولة نري طاقه نور كالشمس الساطعة نهارا تنير لنا الطريق بعد ظلمه الليل مصدرها الرئيسي هو مبني  " النيابة الإدارية " بما فيه من قامات قانونيه وشخصيات وطنيه وعمل دؤوب وجهد مضني في محاربه الفساد والمفسدين ولا يخفي علي احد الملفات العديدة والقضايا الهامة التي تناولتها النيابة الإدارية مؤخرا و التي بسببها , هدمت قلاع للفساد وأدخلت وزراء ومسئولين إلي داخل قاعات المحاكم وقفص الاتهام ".

وتابع , ومنه إلي  جدران السجون وعن حق نتقدم بكل معاني الوطنية والخوف علي حاضر ومستقبل الوطن بكل الشكر والتقدير علي دور النيابة الإدارية في التصدي ومكافحه الفساد ومن أهم تلك الايجابيات وباعث حقيقي للأمل في غدا أفضل ما أقدمت عليه النيابة وبما ذكره المستشار محمد سمير، المتحدث الرسمي باسم النيابة الإدارية ومدير مركز المعلومات والإعلام، ، أن النيابة استحدثت عدد من الإدارات للمساعدة في جهود مكافحة الفساد بالجهاز الإداري للدولة، والقضاء على أي وجه للمخالفات من قبل العاملين به".

وأضاف , من بينها وحدة الرصد التي تولت مهمة متابعة كافة وقائع الفساد والإهمال التي تتناولها وسائل الإعلام وصفحات السوشيال ميديا وتحويلها كبلاغات رسمية للتحقيق فيها ومحاكمة المتورطين، كما استحدثت النيابة الإدارية وحدة قضايا الاستثمار، لتولى مهمة التحقيق في كافة البلاغات والشكاوى الواردة من المستثمرين ضد مخالفات موظفي الدولة، وفحص أي مخالفات مرتبطة بالشركات الاستثمارية، بهدف حماية المال العام والاستثمار معا. ومن هنا يتضح حجم الدور العظيم للنيابة الإدارية التي تريد جعل الجهاز الإداري للدولة حصن منيع أمام كل من تسول له نفسه محاوله أفساده"