بدأ العد التنازلى لواحدة من اهم الانتخابات البرلمانية بمصر مجلس النواب المصرى القادم هو الأخطر والأهم لأنه جاء بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو ولأنه جاء بعد دستور جديد حاز على إجماع الشعب يحمل فى ملامحه ومبادئه حقوقاً اقتصادية واجتماعية للشعب المصرى العظيم ومن هذا المنطلق، بات على الجميع أن يدقق فى اختياره لعناصر هذا البرلمان، لأن الوجوه البرلمانية الجديدة التي يحملها هى الأمل فى تحقيق الهدف المنشود من برلمان يعقد عليه المصريين آمال وطموحات عريضة .

ومن أبرز الوجوه الجديدة التى من المنتظر خوضها انتخابات مجلس النواب القادم عن دائرة مركز شرطة طهطا والمنافسة على أحد المقاعد الفردية مصطفى سيد محمد سالم وشهرته “مصطفى سالم” أحد أبرز الإعلاميين بصعيد مصر، حيث عمل بالجهاز المركزى للمحاسبات ثم تولى إدارة مكتب قنوات أون تى فى بصعيد مصر، وكان له دورًا مؤثرًا فى الوقوف بجانب الشباب والقوى الثورية والمواطنين خلال ما شهدته مصر ومحافظات الصعيد من ثورتتين على سوء الإدارة وتجاهل للحقوق المشروعة للمواطن البسيط .

وقال عدنان أبوشامة العريض منسق حملة المحليات للشباب بطهطا، إن لسالم أرضية عريضة ومؤيدين كثيرين من الشباب والكبار من مختلف شرائح المجتمع الطهطاوى لما قدمه من خدمات سابقة غير مرتبطة بالانتخابات وانه من الوجوة الجديدة التى يريدها المواطن الذى مل من الوجوة القديمة باعتبار أن اسمة لم يرتبط بأى شائبة، وظهور دوره الخدمي وأسرته، متمنيًا أن يخوض الانتخابات “مستقل”.

وأوضح محمد يوسف عضو لجنة شباب الاحزاب بسوهاج، أنه يتمنى  نجاح تجربة سالم باعتباره شخصا يملك مبادئ وقيما اجتماعية، بالإضافة اإلى إنه متحدث جيد وعلى علم ودراية بما يدور من أحداث على المستوى المحلى والإقليمى، مضيفًا أنه عليه أن يسارع فى عقد مؤتمرات ولقاءات لعرض أفكاره على العائلات والشباب على حد سواء لتقترب جميع العائلات من شخصيته التى هى إضافة للبرلمان القادم، وحيا روح الإقدام والمشاركة على حرصه على مشاركة المواطن فى همومه.

وأكد علاء عبد السميع أمين حزب الدستور بسوهاج، أن مصطفى سالم من الشخصيات العامة والهامة والذى برز اسمه خلال الفترة الماضية وعرف عنه الانحياز لثورات الشعب المصرى من خلال تغطيته الإعلامية الصادقة والمعبرة عن النبض الحقيقى للشارع فهو محبوب ولم يسبق ان ارتبط أسمه بأى شئ مدعى لغضب الناس، بالإضافة إلى إخلاصه وثقافته وإلمامه بحزم التشريعات المنتظرة من البرلمان القادم، مشيرًا إلى أن كل ذلك يجعل منه “مرشح مثالى”، وإضافة حقيقية لأى دائرة يخوض فيها الانتخابات فخوضه الانتخابات “مستقل” أو على قائمة  أى حزب لن يؤثر على ارتباط الناس به.

وأشار مينا كرم عضو لجنة الدفاع عن حقوق العمال بسوهاج، أن سالم من الوجوه التى تلقى توافق من معظم الأحزاب السياسية والتكتلات الشبابية والحزبية بسوهاج ولديه درجة عالية من الوعى والإلمام بقضايا المجتمع وخاصة فى صعيد مصر من خلال عمله الذى أكسبه قدر كبير فى التعرف عن قرب على مشاكل الناس وهمومهم ومساهمته فى حل جزء كبير منها، موضحًا أن طهطا من المراكز التى لابد أن يكون لها ممثلا له قدر من العلم والثقافة والتواجد وان ذلك كله متوفرا فى سالم كمرشح.

وقالت عزة فهمى ناشطة سياسية وعضو ائتلاف شباب سوهاج، إن الاعلامى مصطفى سالم من أخلص الناس فى عمله وتعاملاته مع الاخرين، وأن وقوفه بجانب الائتلافات الثورية التى نادت بالتغير بكل قوة وبموقف ثابت من خلال تغطيته لكل الفاعليات الشبابية جعله نموذجًا للنائب الذى يتمناه الشباب والمواطن البسيط، مؤكدة على أن نيته فى الاصلاح والنهوض بمصر سابقة لفكرة الترشح للبرلمان.
وأضاف أحمد العنانى عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، أن مصطفى سالم من النماذج التى تملك فكر وخبرة وثقافة تؤهلها للتعامل مع كل الملفات المطروحة خلال البرلمان القادم وان تواجده القوى بالشارع السوهاجي عامة والطهطاوى خاصة من خلال الخدمات العديدة التى يقدمها لاهالى طهطا بالاضافة الى مشاركته فى المناسبات المختلفة تعطيه فرصة قوية فى النجاح والفوز بأحد المقاعد الفردية بدائرة طهطا .