راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

القيادات الشيعية تجيب عن سؤال "من يمثلهم في البرلمان"؟

'

فى خضم الحرب التي دارت بين قائمتي التحالف الجمهوري وفي حب مصرعلى مقاعد القاهرة ووسط وجنود الدلتا، وأصبح "التشيع" التهمة الأكثر رواجا بين الطرفين، فالأولى تتهم الثانية بأنها تضم 3 متشيعين، والثانية تتهمها بأنها تمول من الحرس الثوري وأن بها أحد كبار الشيعة، وأسفرت النتيجة عن فوز "في حب مصر"، التى كان أعضاؤها أشد هجوما على التشيع.

ورغم أن شيعة مصر نفوا علاقتهم بأي من مرشحي القوائم، فإن هناك تخوفا من تحول التشيع لاتهام، خصوصا بعد أن أصبح مطلقوا هذه الاتهامات أعضاء في مجلس النواب.

لعبة قذرة

المتحدث باسم شيعة مصر، أحمد راسم النفيس، وصف الاتهامات بين القوائم بالتشيع بأنها "حالة إفلاس لا نظير لها في التاريخ"، مشيرا إلى أنه من المفروض أن تكون الاتهامات نزيهة، ولا بد أن يعي الجميع أن هناك عزوفا جماهيريا عن المشاركة في الانتخابات".

وأكد النفيس أن الشيعة بعيد عن الانتخابات، وأنه يرفض التصنيف المذهبي، لكنه يرى أنها "لعبة قذرة"، و"اللي بيتعمل دا عيب".

ملناش حد

من جانبه، نفى القيادي الشيعى وعضو المجمع العالمي لأهل البيت، الطاهر الهاشمي، وجود لوبي شيعي حاول دخول البرلمان، وأن إيران تدعم مرشحين بأموال باهظة لخدمة مصالحها في مصر عند فوزهم، مؤكدا أنها شائعات لا أساس لها.

وأوضح الهاشمي أن الشيعة في مصر لا يدعمون أحدا في السباق الانتخابي، ولم يرشحون أحدا خلال الجولتين الأولى والثانية، لأنه ليس هناك من يمثلهم.

أضاف "نحن نتوافق مع من يحمل أي مشروع للتوافق والتوائم بين شرائح الوطن وأطيافه المذهبية والدينية، فدعم السلام والوئام الاجتماعي في مصر هو مشروع أي مصري مخلص بصرف النظر عن مذهبه"، مؤكدا أنه لو أصبح التشيع اتهاما، فإن ذلك "يفتح الباب أما تمزيق المجتمع على أساس مذهبي وطائفي وديني"، داعيا نواب المجلس إلى رفع شعار "الدين لله والوطن للجميع".

هذه مطالبنا

القيادي الشيعي، منسق ائتلاف "خدام أحباب العترة المحمدية"، عماد قنديل، طالب مجلس النواب بأن يساوي بين المصريين ولا يميز طائفة عن طائفة أو فصيل عن آخر، وأن يضع فى أولوياته محاربة الفساد، وأن يكون ممثلا حقيقيا لآمال وطموحات الشعب المصري.

أضاف أنه على المجلس أن يهتم بوضع القوانين التي تفعل المواد الدستورية الخاصة بالعدالة الاجتماعية والحريات والوحدة الوطنية، وكما طالب قائمة "في حب مصر" وحزب "المصريين الأحرار" ألا يخلوا بالثقة التى وضعت فيهم، وألا يخلوا بالعقد والاتفاق الذي أبرموه مع المصريين، وألا يتخذوا المجلس منبرا لإصدار تشريعات تضيق على فصيل مصري وطني.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register