تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية اليوم الأحد، الموافق 12 بؤونة، بتذكار عيد الملاك ميخائيل رئيس جند الرب حسب التقويم اليولياني غير المصحح.

ويحمل اسم رئيس الملائكة ميخائيل ست كنائس موزعة على ثماني إيبارشيات في الكنيسة القبطية الكاثوليكية، وهي رئيس الملائكة ميخائيل بحدائق القبة في القاهرة بالإيبارشية البطريريكية، والملاك ميخائيل بالهريف بأبوقرقاص وملوي وديرمواس، والملاك ميخائيل ببني شقير بمنفلوط بإيبارشية أسيوط، ورئيس الملائكة ميخائيل بنجع الصياغ بإيبارشية الأقصر، ورئيس الملائكة بالريانية فى أرمنت بإيبارشية الأقصر أيضًا، وأخيرًا الملاك ميخائيل بالعاشر من رمضان بإيبارشية الإسماعيلية.

وعن الملاك ميخائيل رئيس الملائكة، يذكر مثلث الرحمات الأنبا ألكسندروس إسكندر مطران أسيوط (1947 – 1964) في كتابه "كنز المسيحي صلوات الكنيسة القبطية"، وقال الملاك ميخائيل هو رئيس الملائكة واسمه يدل على غيرته وسمو محبته وعلو قداسته إنه لدى تمرد لوسيفيروس في ملكوت السماوات، صاح "م ك تل" أي من مثل الله وانقض على إبليس وملائكته، وطرحهم فى هاوية الجحيم.

واعتبر في العهد القديم الحارس القوي لشعب الله وذراع الرب المحارب وأن الكنيسة المقدسة منذ تأسيسها لجأت إلى حمايته وعرفت فيه المدافع عنها، واختارته المسيحية القبطية بنوع خاص منذ نشأتها حارسًا وشفيعًا لها، وكرست له المعابد والمدارس، بل وكل الحياة فى جميع أنحاء البلاد.

ولما كان النيل هو رمز كيانها، فقد أقامته حارسًا لنهر النيل ومزروعاتها، ولذلك حولت 12 بؤونة وهو الاحتفال (بالنقطة) أى بدء الفيضان، إلى يوم عيد له تقام فيه الصلوات والقداديس، وتوزع الصدقات على المساكين والفقراء.