يحاول الكيان الصهيوني توظيف الحوادث الإرهابية التى ضربت كنيستى مارجرجس ومار مرقس بإطلاق تحذيرات مزعومة حول وجود أخطار تهدد السائحين فى سيناء.

وقرر الكيان الصهيوني عدم السماح لمواطنيه بالسفر إلى سيناء عن طريق معبر طابا البري ابتداءً من اليوم الاثنين ولمدة 8 أيام لإحداث لغط حول طبيعة ما يجرى فى مصر، معلنا إغلاق منفذ طابا مع مصر بزعم وجود "تهديدات إرهابية".

ويحاول الكيان الصهيوني الاصطياد دوما فى الماء العكر بالترويج لما تسمى "ولاية سيناء" والتهويل مما يجرى فى سيناء عبر إطلاق تحذيرات على فترات بذريعة وجود تهديدات إرهابية للسائحين فى سيناء.

ودعت ما تسمى "هيئة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية" الإسرائيليين المتواجدين في سيناء بمغادرتها والعودة إلى إسرائيل، مطالبة عائلات الإسرائيليين المتواجدين هناك بالاتصال بهم واطلاعهم على التهديد الفوري الذي يواجه سيناء.

وفى سياق حملة الاصطياد فى الماء العكر زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى للإعلام العربى أفيخاى أدرعى إطلاق قذيفة صاروخية من سيناء على المجلس الإقليمى فى أشكول، فيما تجاوب تنظيم داعش الإرهابى مع المزاعم التى صرحت بها إسرائيل ، وأعلن عن مسؤوليته عن إطلاق الصاروخ صباح اليوم .