المؤبد لمحامي وزوجته بتهمة قتل نجلته من مُطلقته
قضت الدائرة 22 بمحكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة بزينهم، بمعاقبة محام وزوجته الثانية، بالسجن المؤبد، لاتهامهما بقتل نجلته من زوجته الأولى وتقطيع جسدها وإلقائها بأماكن متفرقة بمنطقة العمرانية.
وطالب وليد عبد الوهاب دفاع المتهم هيئة المحكمة ببراءة موكله، تأسيس تأسيسا على انتفاء نية القتل العمد فى حق المتهم، حيث لا يوجد دليل على نية القتل العمد ولم تشمل التحريات وجود ضغينة فيما بين المتهم وبين طليقته قبل حدوث الواقعة التى تمت خطأ.
وأضاف عبد الوهاب فى مراجعته بأنه لا يوجد شاهد رؤية سوى نجله الذي لا يتجاوز عمره 11 عاما وكانت الشهادة الممنوعة شرعا هى الأصل بفرعه والفرع الأصلي وباتت شهادة نجله عليه باطلة شرعا.
ودفع دفاع المتهم بانتفاء ظرف سبق الاصرار حيث لو كان مصرا على التخلص من نجلته كان يمكنه التخلص منها رميا فى النيل أو فى مكان بعيد عن الشقة محل سكنه المقيم بها أطفاله من الزوجة الحالية والسابقة ومنها شاهد الرؤية.
ودفع الدفاع بعدم وجود شهود رؤية حيث الشاهد الوحيد هو نجله وقرر بالتحقيق انه تأكد من أن المتهم وراء مقتل شقيقته بطريقة استنتاجية حيث يملك المتهم عدة منها منشار الذي تم تقطيع الجثة به.
ودفع بعدم معقولية حدوث الواقعة حيث إتمام الجريمة بمسكن الإقامة ولو أن الجريمة مجهزا لها كانت تمت بعيدا عنه وبعيد عن الأولاد، وطالب بتعديل القيد والوصف إلى الضرب الذي أفضى إلى موت، حيث إقرار المتهم بأن سلوك نجلته مع اشقائها كان غير مألوف وقرر بهذا نجله الشاهد عليه حينما سئل بالتحقيقات.
وكان المستشار يحيي فريد الزارع، المحام العام الأول لنيابة جنوب الجيزة، أحال القضية رقم 19734 لسنه 2019 جنايات والمقيدة برقم 2540 لسـنة 2019 كلـي جنوب الجيزة، إلى محكمة الجنايات، والمتهم فيها كل من حاتم س ا، محام، وامل م ع ف "هارية" 38 سنه.
لانهما في يوم 2019/4/25 – بدائرة قسم العمرانية قتلا الطفلة نجلته المجني عليهـا هـدي حـاتم سمير احمـد صـلاح، عمـداً مـع شـبق الإصرار ؛ بأن بيتا النيـة وتفكرا برويـة وعقدا العـزم المصمم على إزهاق روحهـا بعـد ان أشعلت المتهمة الثانية في نفس الأول جـزوة ارتكابهـا فخلقت ودشت لديه فكرتهـا مستغلة سلطتها عليه، فأعـد المتهم الأول مخططاً أحكـم دقائقه درسـا انفذه ما إن تحين استقرارها بحجرة نومهـا اطمئنان، واستجلب سلاحا أبيض "سكين" وعمـد اليها في حجرتهـا علـى حـين غرة مستل سكينه حال تواجـد المتهمة الثانية لجـواره للشـد مـن أذره وباغتهـا مسـدداً اليهـا عدة طعـنات باماكن متفرقة من جسدها قاصدين ازهاق روحهـا فسقطت صريعة جراحهـا، ولم يستكن إذ أجهز عليها المتهم الأول مقيـدا يـديها وقدميها بأداة "سلك حديدي" مانعـا اياهـا مـن اللـوذ بمنقذ لهـا، حتى سمعا حشرجة الموت تسعى لأوتار صـوتها فأيقنـا مفارقتهـا للحياة وفاضت روحهـا إلى بارئهـا، وقطع المتهم الأول جسـدها لأجزاء مستخدماً "منشـار يـدوي" محدثا مـا ألم بالجثمـان مـن إصابات، ونقـل أجـزاء جسدها إلى مناطق خالية من السابلة عامداً إخفاء معالم جريمته.
وأحـرز سلاح أبيض "سكين" واداتين مما تستعمل في الاعتداء على الأشخاص "سـلك حديدي – منشار خشبي" بغير مسوغ قانوني وغير حالات الضرورة المهنية او الحرفية .